رئيس التحرير
عصام كامل

الدكتوراه مع مرتبة الشرف لكبير الأئمة بأوقاف المنيا حول الفقيه الأموي المنسي

الشيخ محمد إسماعيل
الشيخ محمد إسماعيل جاد بعد نيل الدكتوراه

حصل الشيخ محمد محمد إسماعيل جاد، كبير أئمة بمديرية أوقاف المنيا، على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من كلية دار العلوم بجامعة المنيا، والتى تدور عن "جهود مسلمة بن عبد الملك بن مروان في الفتوحات الإسلامية في الفترة من 62 هجرية، وحتى عام 121 هجرية".


شارك في لجنة المناقشة الدكتورة نعمة علي مرسي، عميد كلية دار العلوم الأسبق بجامعة المنيا، مشرفا ورئيساً، والدكتور نصارى فهمي غزالي، أستاذ التاريخ الإسلامي بدار علوم المنيا، والدكتور أحمد شوقي إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامى بكلية الآداب بجامعة أسيوط.


وتدور الرسالة المقدمة من الباحث حول الفقيه والوالى مسلمة بن عبد الملك بن مروان، أحد أبناء عبد الملك بن مروان الوالى الأموى الذى أغفله التاريخ الإسلامى، ودوره الكبير في الفتح الإسلامي في شرق آسيا، وحتى فتح القسطنطينية شرق أوربا ودوره الأدبى والشعرى وأخلاقه في عهد الدولة الأموية.

وقد تطرق الباحث محمد إسماعيل إلى تاريخ مسلمة بن عبد الملك في توحيد الجهود الإسلامية للفتح الإسلامي كواحد من أبناء بنى أمية وعصرها الذهبى في اتساع الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.

كما تطرقت الرسالة إلى موقف مسلمة بن عبد الملك من مؤسسة الخلافة الأموية وعلاقته بإخوته من البيت الأموى خاصة الوليد بن عبد الملك ويزيد بن عبد الملك وغيرهما من أبناء الخلافة الأموية، فيما ركزت الدراسة على حب مسلمة بن عبد الملك للفتوحات الإسلامية، خاصة أنه قاد المعارك في فتح أرمينيا وأذربيجان وروسيا الشرقية وبعض أجزاء من الجزيرة العربية والقضاء على الفتن والمؤامرات الداخلية والخارجية التى كنت تحيط بالدولة الأموية والتى ساهمت كثيرا في انتشار الإسلام وتوسعات الدولة الإسلامية حتى وصلت إلى وسط أوربا وشرقها وأجزاء كبيرة من دول شرق آسيا.

واعتبر الباحث أن تلك الرسالة إنما هى تجديد للفكر الإسلامى والتشجيع على النهوض بالأمة الإسلامية وتمسكها بالشريعة الإسلامية.

ومن جانب آخر، كشفت الدراسة عن جوانب مضيئة من حياة مسلمة بن عبد الملك، وهى أنه كان من أبرز الشعراء والأدباء في عصره.. كما أنه من أبرز المبدعين في تلك الفترة رغم انشغاله بالحروب والمعارك والفتوحات الإسلامية.

وفى أوائل القرن الثانى الهجرى عين مسلمة بن عبد الملك واليا على منطقة أذربيجان وأرمينيا قبل أن يقوم بحصار دولة القسطنطينية وفتحها قبل أن يموت في عام 212 هجرية، ويترك وراءه إرثا إسلاميا وأدبيا وعسكريا ما زال يذكره التاريخ حتى اليوم.









Advertisements
الجريدة الرسمية