رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

انهيار وبكاء .. "فيتو" ترصد رد فعل أسرة المهندس المصري المحكوم عليه بالسجن 25 عاماً في السعودية

المهندس المصرى على
المهندس المصرى على أبو القاسم
تعيش أسرة المهندس علي أبو القاسم ابن محافظة أسوان والذي حكم عليه فى قضية مخدرات بالإعدام في المملكة العربية السعودية، لحظات صعبة بعد النطق بالحكم النهائي، اليوم الخميس، برفع عقوبة الإعدام عنه، وحبسه 25 عاما، مع دفع غرامة 100 ألف ريـال. 


وحاولت "فيتو" التواصل مع ابتسام سلامة زوجة المهندس على أبو القاسم وكانت فى حالة انهيار ولا تستطيع التحدث، كما خيم الحزن على جميع أفراد الأسرة وخاصة أولاده الذين أصابتهم حالة من البكاء الشديد.

وجاء القرار صادما للشارع الأسواني، وكتب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على صفحاتهم، عبارات عديدة منها، الدعاء لإظهار براءته، وأن المهندس علي بريء، وغيرها من الجمل التي تطالب بالتدخل لرفع الظلم عنه - على حد قولهم.

وخرجت ابتسام سلامة فور إبلاغها بالحكم من محامي علي أبو القاسم، في فيديو لايف على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك" في مجموعة "أنقذوا المهندس علي أبو القاسم" من حكم الإعدام، وهي في حالة انهيار وبكاء بسبب الحكم وتطالب الحكومة المصرية بالتدخل، لأن زوجها بريء.

يذكر أن علي أبو القاسم مهندس مصري من محافظة أسوان، ألقي القبض عليه فى منتصف عام 2016 ، وصدر عليه حكم بالإعدام عام ٢٠١٧، على خلفية اتهامه بتهريب وجلب مواد مخدرة إلى المملكة العربية السعودية. 

وفى شهر أبريل الماضى قالت ابتسام سلامة إن زوجها حصل على البراءة ويرجع الحكم إلى شهر مارس 2020  حيث آخر جلسة لمحاكمة زوجها والتي حصل فيها على البراءة بنسبة 50% ، موضحة أن فى تلك الجلسة أجمع الشيوخ على عدم سماع الدعوى، وهو ما يعني إسقاط الاتهامات والخاصة بجلب وترويج حبوب مخدرة.

وأضافت لـ "فيتو" أن المحكمة منحت النيابة العامة شهراً يحق لها خلاله الاعتراض على الحكم وهو ما لم يتم خلال الفترة الماضية وعندما تواصلت مع المحامي السعودي والمستشارين السعوديين أكدوا لها أن قضية زوجها من القضايا التى يتم التعامل فيها عن بعد ، ومن خلال موقع ناجز وهو منصة سعودية للقضايا.
 
وأوضحت ابتسام سلامة أنه تبين عدم اعتراض النيابة على الحكم، وبالتالى حصل زوجها على البراءة القطعية"، مشيدة بوقوف الشعب المصرى بجانبها واهتمام العديد من الجهات المعنية بجانبها فضلا عن الجهود المبذولة من وزارتى الهجرة والخارجية خلال الفترة الماضية. 
    
Advertisements
الجريدة الرسمية