رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حرق مقرات وانفلات أمني.. فوضى عارمة تعم نيالا السودانية | فيديو

فيتو
تتواصل لليوم الثانى على التوالى المظاهرات ضد ارتفاع السلع الغذائية في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، غرب السودان.

ووفق صحيفة "السوداني"، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في الهواء لمنع المتظاهرين من دخول السوق الكبيرة في المدينة، فيما أغلقت السلطات كل الطرق المؤدية إلى نيالا، خشية من دخول النازحين القاطنين على أطراف المدينة إليها.


وأضافت، أن المتظاهرين رددوا هتافات منددة بارتفاع السلع الغذائية، بما فيها الخبز والسكر والزيت، بعد أن قاموا الليلة الماضية بحرق إطارات وإغلاق طرق.



أيضا شهدت مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، احتجاجات تخللتها أعمال نهب وحرق لمقار حكومية وسيارات شرطة، عقب مقتل مزارع على أيدي مجهولين، حسبما وسائل إعلام محلية.

وكان والي شمال كردفان خالد مصطفى آدم، أعلن الإثنين، فرض حالة الطوارئ في جميع مناطق الولاية، بعد احتجاجات وانفلات أمني واسع في الأبيض عاصمة الولاية.

وأمر والي شمال كردفان، بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الأحداث التي وقعت، الإثنين، قائلاً إنه "سيتم تقديم المجرمين للعدالة".



وبدأت الاحتجاجات في الأبيض بخروج المئات من طلاب وطالبات المدارس الثانوية للتنديد بارتفاع أسعار السلع الغذائية، قبل أن ينضم إليهم الآلاف من الأهالي، بحسب موقع "سودان تريبيون".

وكانت ولاية شمال دارفور، أصدرت الإثنين، إيضاً قراراً بإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول فيها، بعد الاحتجاجات وأعمال العنف.

وأصدرت لجنة أمن الولاية، في اجتماع طارئ عقدته، برئاسة الأمين العام لحكومة الولاية الحافظ بخيت محمد، قراراً يقضي بحظر التجوال بمدينة الفاشر اعتباراً من مساء الاثنين حتى السادسة صباح الثلاثاء.

وتمثل هذه التظاهرات أول تحد يواجه الحكومة الجديدة بعد ساعات على تكليفها، وفي هذا الإطار، قال جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، إنه لن يغمض له جفن "حتى تنتهي صفوف الخبز والمحروقات، وتوفير الدواء المنقذ للحياة بسعر مقدور عليه".



وأضاف في تغريدة على حسابه في "تويتر": أن "تعاون شعبنا وسلوكه المعبر عن وطنيته، ركن أساسي لإنجاز هذه المهمة في أقرب وقت"، مشيراً إلى أن "التكليف بحقيبة المالية والتخطيط الاقتصادي في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا العزيز مهمة عسيرة".

وشدد على أننا نعتمد على توفيق الله أولاً، ثم على أرضنا المعطاءة، وتعاون شعبنا بكل قطاعاته، وشركائنا الاستراتيجيين في المحيطين الإقليمي والدولي، لوضع اقتصادنا في مساره الصحيح"، مشيراً إلى أن "استقرار اقتصاد البلاد ونموه، له مصلحة ليس لأهل السودان فقط، ولكن أيضاً لاقتصاديات الإقليم والعالم".

وختم قائلاً: "نمد أيدينا لرجال أعمالنا في القطاع الخاص، ونتعشم في تعاونهم اللامحدود وبروح وطنية خالصة، لننتشل معاً اقتصاد بلادنا مما آل إليه".

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أعلن تشكيل حكومة جديدة من 26 وزارة، كشف عن أسماء 25 وزيراً فيها، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة ستعمل على معالجة قضايا الاقتصاد عبر رؤية موحدة، وتنفيذ اتفاق جوبا واستكمال المرحلة الثانية من السلام، وبناء علاقات خارجية متوازنة، وتحقيق العدالة الانتقالية.
Advertisements
الجريدة الرسمية