رئيس التحرير
عصام كامل

مصر في معلومة.. انتخاب القاهرة لرئاسة لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام

مصر في معلومة
مصر في معلومة
نشر مركز معلومات مجلس الوزراء إصدار جديد من سلسلة "مصر في معلومة" حول انتخاب مصر لرئاسة لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام. 

وانتخبت مصر لرئاسة الدورة الخامسة عشر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام خلفاً لكندا في 3 فبراير الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. 


جدير بالذكر أن انتخاب مصر لرئاسة اللجنة يأتي عقب اعتماد الترشيح المصري على مستوى المجموعة الإفريقية في نيويورك، لتصبح مصر مُرشحًا ممثلا لإفريقيا لتولي هذا المقعد الأممي المهم، وبناءً عليه تمت إعادة انتخابها لعضوية لجنة بناء السلام بأعلى الأصوات في انتخابات شهدت مُنافسة كبيرة في ديسمبر 2020. 



ويعد شغل مصر لهذا المنصب الأممي المهم تكليلا لجهود الدبلوماسية المصرية على مدار عقد ونصف في دعم هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام منذ تدشينه في 2005، ودليلا على الثقة الأممية والإفريقية.

كما نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إنفوجرافيك حول استمرارية مصر ضمن فئة دول مرحلة النمو مع 5 أسواق ناشئة كبرى، وهي: الصين والمكسيك وإندونيسيا وفيتنام والبرازيل، من بين 176 دولة حول العالم.

ويأتي ذلك في أحدث نسخة لتقرير الفجوة الدائرية 2021، الذي يصدر كل عام بالتزامن مع عقد المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

ويهدف هذا التقرير إلى توحيد أنظار صانعي القرار في الدول المتقدمة اقتصاديًا تجاه أهمية تبني استراتيجيات الاقتصاد الدائري من أجل مستقبل أفضل للجميع.. وتعد دول مرحلة النمو بمثابة اقتصادات واعدة من المحتمل أن تقود عمليات التحول للاقتصاد الدائري، والتي يقع على عاتقها زيادة معدلات إعادة تدوير الموارد لإنجاح استراتيجيات هذا التحول.

ويُعرف الاقتصاد الدائري بأنه الاقتصاد الداعم لعمليات إعادة التدوير والاستخدام بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من جميع الموارد والحد من الهدر والنفايات بطيئة التحلل.

يتضمن التقرير 176 دولة ويصنفهم حسب جهودهم تجاه إعادة التدوير وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية، وفقًا لـ 3 مراحل؛ البناء والنمو ثم التحول للاقتصاد الدائري، مازالت مصر للمرة الثانية على التوالي في مرحلة النمو مع كلٍ من: الصين والبرازيل وفيتنام والمكسيك وإندونيسيا. 

ووفقًا للتقرير يمكن الحد من 39% من الغازات الدفيئة في العالم إذا تم تطبيق استراتيجيات الاقتصاد الدائري، وكذلك الحال مع الانبعاثات الكربونية يمكن اختفاء 22.8 مليار طن منها.
الجريدة الرسمية