رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس ناعياً راهبة دير الأنبا بضابا: مع العذارى الحكيمات

البابا تواضروس
البابا تواضروس
تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء للأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي ورئيس دير القديس الأنبا بضابا ولمجمع راهبات الدير في نياحة الأم المباركة الراهبة ماريا الأنبا بضابا، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع العذارى الحكيمات.


وشيع أبناء دير الانبا بضابا التابع لايبارشية نجع حمادي، شمال محافظة قنا، جثمان الراهبة الأم ماريا عن عمر يناهز 71 عاما.

وذكرت المطرانية في بيان لها قائلة "رقدت في الرب اليوم الأم الفاضلة الراهبة ماريا الأنبا بضابا عن عمر ناهز ٧١ عامًا قضت منها ٣٨ عامًا في الحياة الرهبانية ،ولدت الراهبة المتنيحة يوم ١٤ نوفمبر ١٩٤٩ وانضمت إلى الدير يوم ٥ فبراير ١٩٨٣".

وأقيمت صلوات تجنيزها بديرها الذي خدمت فيه طوال 38 عاما .

وكانت  مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا أعلنت، أمس/ عن نياحة الأم الراهبة ماريا الأنبا بضابا، وذلك عن عمر ناهز ٧١ عاما" قضت منها ٣٨ عاماً بدير الأنبا بضابا بنجع حمادي.

ونعت المطرانية في بيان لها قائلة: "وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ." (مت 25: 10).

وأضافت المطرانية في بيانها، أن الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي
ومجمع آباء كهنة الايبارشية والشمامسة والخدام ومجمع راهبات دير الانبا بضابا يزفون الى السماء الأم الراهبة ماريا أحد أهم وأكبر راهبات الدير.

وعلى جانب آخر، كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني أكدت أنه في إطار متابعة تطورات الوضع والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية والصحي، وتطورات انتشار فيروس كورونا  المستجد، وتجنبًا للتجمعات، حمايةً لأبنائنا وللمجتمع، وبعد تزايد أعداد الإصابات والمنتقلين من الأحباء الآباء الكهنة والشعب تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية.

كما تقرر أيضًا تعليق سهرات شهر كيهك تمامًا، والاكتفاء بمتابعة تسجيلات للسهراتٍ المسجلة التي ستذاع على القنوات الفضائية المسيحية، إلى جانب إقامة صلوات الجنازات بكاهن واحد و شماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن، كذلك إيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

ونوه إلى أن الافتقاد سوق يقتصر فقط على الاتصال التليفوني، ويسمح بإتمام سري المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (٤ أفراد)، كما تقرر أن تستمر الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد والمراكز التعليمية بنسبة حضور ٢٥ ٪، ويلتزم الآباء الكهنة الموقرين والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق التعليمات الاحترازية بكل دقة.

وأشار إلى أنه بالنسبة لإيبارشيات الكرازة المرقسية يقرر الأب المطران أو الأسقف كلٌ في إيبارشيته بالاشتراك مع مجمع الكهنة ما يناسب الوضع الصحي بالإيبارشية. 

واختتم البيان قائلاً: نصلي لأجل أن يحفظ الله مصر وبلاد العالم أجمع من كل سوء وأن ينجى البشرية من خطر الأمراض والأوبئة واثقين في وعده الأمين: "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨ : ).
الجريدة الرسمية