رئيس التحرير
عصام كامل

14 معلومة عن دعم مصر للبنان تزامناً مع وصول المساعدات المصرية إلى بيروت

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
وصلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إلى لبنان بصحبة 3 طائرات محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية الضرورية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وحرص مصر على دعم ومساندة الشعب اللبناني الشقيق والوقوف إلى جواره.


وتحمل الطائرات الثلاث، التي وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، أدوات ومستلزمات ومنتجات طبية وكميات من الحليب المخصص للأطفال فضلا عن أجهزة ومعدات طبية مقدمة من جامعة الدول العربية.

وجاءت أبرز المعلومات عن دعم وتضامن مصر مع لبنان كالتالي:

- ترتبط مصر بعلاقات مميزة مع الدول العربية والتي تأتي على رأسها لبنان حيث تدعم مصر لبنان فى ظل الظروف السياسية والاقتصادية عقب انفجار بيروت.

- تستند العلاقات الثنائية بينها على مبدأ الاحترام المتبادل والتشاور المستمر وتنسيق الرؤى والمواقف حيال القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك بصفة خاصة وقضايا منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

- تتسم العلاقات المصرية اللبنانية بالتوافق التام تجاه القضايا السياسية المطروحة على الساحة، فضلا عن ترحيب القيادات اللبنانية بالجهود المبذولة تجاه معظم القضايا الراهنة بالمنطقة، واستمرار جهود مصر في دعم قضايا أمتها العربية على جميع الأصعدة‏، وفي شتى المجالات‏.‏

- تؤدي مصر دورا قياديا ومهما في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى محورية الاتصالات التي تجريها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، كما تنتهج مصر سياسة الانفتاح حيال مختلف القوى اللبنانية ووقوفها الدائم على مسافة واحدة من كل الفرقاء السياسيين باعتباره مبدأ أساسياً في السياسة الخارجية المصرية.

- ساندت مصر لبنان أثناء العدوان الإسرائيلي عليها عام 2006، حيث أكدت مصر أن سياسة العصا الغليظة لن توفر أمنا ولا سلاما ولا استقرارا لإسرائيل وأن عليها أن تعود للطريق الصحيح، في التفاوض والحوار لتحقيق السلام والأمن المتكافئ للجميع.

- كما تستند العلاقات المصرية اللبنانية على عدة أسس منها تأكيد سياسات مصر القومية إزاء مختلف القضايا والدول العربية عموما ومن بينها لبنان، والتي تقوم على أساس احترام إرادة وسيادة كل دولة عربية، ومساندة قضايا الأمة العربية في استرداد حقها بالوسائل المشروعة والسعي لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط يعيد لكل الدول العربية حقوقها كاملة والعمل على تحقيق التضامن العربي وإقامة سوق عربية مشتركة انطلاقا من تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وكل دولة عربية، وتشجيع الأمر نفسه بين مختلف الدول العربية.

- أجرى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيًا بالرئيس اللبناني العماد ميشال عون للتعزية في ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذي وقع الثلاثاء، وأودى بحياة العشرات من الضحايا وتسبب بإصابة المئات؛ حيث أعرب الرئيس عن خالص المواساة للأشقاء في لبنان حكومة وشعبًا، داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.

- أكد الرئيس تضامن مصر حكومة وشعبًا مع الأشقاء في لبنان والاستعداد لتسخير كافة الإمكانيات لمساعدة ودعم لبنان في محنتها.

- كما شارك الرئيس السيسي عبر الفيديو كونفرانس في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، والذي نظمته فرنسا والأمم المتحدة، وبمشاركة لفيف من رؤساء الدول والحكومات.

والمؤتمر عقد بهدف حشد الدعم من قبل شركاء لبنان الدوليين الرئيسيين وتنسيق المساعدات الطارئة من المجتمع الدولي في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت يوم ٤ أغسطس الجاري، وذلك لمساندة الشعب اللبناني والاستجابة لاحتياجاته في هذا الصدد، سواء الطبية والغذائية وتلك المتعلقة بإعادة تأهيل البنية التحتية.

وأعرب الرئيس خلال كلمته عن الشكر والتقدير للرئيس الفرنسي ماكرون للمبادرة بالدعوة لعقد هذا المؤتمر، والذي يكتسب أهمية بالغة في ظل الظرف العصيب الذي يواجه الشقيقة لبنان.

-  دعا الرئيس المجتمع الدولي إلى بذل ما يستطيع من أجل مساعدة لبنان على النهوض مجدداً من خلال تجاوز الآثار المدمرة لحادث بيروت وإعادة إعمار ما تعرض للهدم.

-  كما أشار الرئيس إلى أن مصر قد شرعت في أعقاب انفجار بيروت الأليم في تقديم يد العون إلى الأشقاء في لبنان عبر جسر جوي مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث.

- كما فتح المستشفى العسكري الميداني المصري في لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة.

- أكد الرئيس مجدداً على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة في هذا الصدد وتسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء في لبنان في جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.

- كما ناشد الرئيس الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، النأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية، وتركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية اللبنانية، وتلبية تطلعات الشعب اللبناني عبر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحتمية التي لا مجال لتأجيلها، بما يؤهل لبنان للحصول على ثقة المؤسسات المالية الدولية والدعم الدولي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مسيرة لبنان نحو تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء.
الجريدة الرسمية