رئيس التحرير
عصام كامل

بحقنة مميتة.. تنفيذ حكم إعدام أمريكية لأول مرة منذ 70 عاما

ليزا مونتجمري
ليزا مونتجمري
نفذت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء،  أول حكم بالإعدام على امرأة منذ 70 عاما.

وكانت المرأة التي تدعى ليزا مونتجمري أدينت بارتكاب جريمة قتل وحشية بحق امرأة حامل في عام 2004، حيث قامت بخنقها وإخراج الجنين من أحشائها والادعاء أن الطفل طفلها، في ولاية ميزوري.


وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"،  الأمريكية كان من المخطط أن يتم تنفيذ الحكم في 8 ديسمبر الماضي في ولاية إنديانا.


جدير بالذكر أنه  بقرار من المحكمة، تم تأجيل الإعدام حتى 12 يناير الجاري، بدعوى أن المتهمة تعاني من مشاكل في الصحة العقلية ومع ذلك، رفضت المحكمة العليا الأمريكية القرار في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وسمحت بتنفيذ حكم الإعدام.

وبحسب الصحيفة، تم تنفيذ إعدام مونتجمري عن طريق الحقنة المميتة في سجن تير هوت في إنديانا، وتم الإعلان عن وفاة المرأة اليوم الأربعاء.

من جانبها، قالت محامية مونتجوميري، إن المدانة  تستحق أن تعيش لأنها مريضة عقليا وعانت من سوء المعاملة في مرحلة الطفولة.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإن آخر امرأة أعدمت بقرار محكمة اتحادية، هي بوني هيدي، التي وُضعت في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953.

وكانت المرأة الوحيدة المحكوم عليها بالإعدام الفيدرالي في الولايات المتحدة، قد منحت، امس الثلاثاء، وقفا لتنفيذ الإعدام لمدة 24 ساعة للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للإعدام لأسباب تتعلق بالصحة العقلية.


وأظهرت سجلات الكمبيوتر الخاصة بمونتجومري، أنها أجرت أبحاثا عن كيفية إجراء العمليات القيصرية، كما طلبت مجموعة من أدوات الولادة.

وجادل محامو مونتجمري بأنها تعرضت للاعتداء الجنسي، منذ كانت في الحادية عشر من عمرها، وكانت مريضة عقليا وقت ارتكاب الجريمة.

وكان عدد من خبراء حقوق الإنسان المستقلين في الأمم المتحدة، أعربوا عن قلقهم الشديد، بعد أن أعادت المحكمة جدولة موعد إعدام مونتجمري إلى 12 يناير، قبل أيام فقط من أداء الرئيس المنتخب جو بايدن، المعارض لعقوبة الإعدام، اليمين الدستورية.
الجريدة الرسمية