رئيس التحرير
عصام كامل

كشف حساب محافظ الشرقية.. نجح في تطوير التعليم.. فشل في ملف المياه.. وعدم توفير مناطق استثمارية ونقص المواصلات أبرز الأزمات

الدكتور ممدوح غراب
الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
تعتبر فترة تولي الدكتور ممدوح غرب محافظ الشرقية فترة مقبولة نوعا ما لأهالى المحافظة حيث تم افتتاح وتطوير العديد من الميادين والشوارع علاوة  علي افتتاح عدد من المشاريع الاستثمارية التى تهم المواطنين وتطوير بعض المناطق العشوائية.


850 يومًا تقريبا الفترة التي قضاها « غراب» على مقعد المحافظ، وهي فترة كافية تماما لحل الأزمات والمشاكل التي تعانيها المحافظة.

ومنذ تولي محافظ الشرقية مهمته في عام ٢٠١٨ فإن أولي مهامه كانت
جمع كافة البيانات والأرقام الدقيقه لتقييم الجهاز التنفيذي بالمحافظة والحصول على خرائط لمشروعات الصرف الصحى والطرق وتوزيعات المدارس لمتابعه تنفيذ المشروعات.

كما اهتم المحافظ منذ توليه مهام منصبه محافظا للشرقية بالمنظومة التعليمية والصحية والمرور بشكل مفاجىء علي المدارس والمستشفيات والادارات الصحية للاطمئنان علي سير العمل ومعاقبه المخطىء والمقصر والمهمل ومكافأة المجتهد.

كذلك اهتم بتطوير ودعم المنشأت التعليمية والمستشفيات وحصلت طفرة إنشائية كبيرة بها علاوة علي اقامة سوق حضاري بمدينة الزقازيق وانشاء صوامع لتخزين القمح.

ويواظب "غراب" دائما علي عقد اجتماعات مستمرة مع مجلس إدارة المناطق الصناعية بلمحافظة من اجل تهيئة الأجواء أمام المستثمرين ولتحسين بيئة العمل وخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب بجانب تنفيذ بعض الإصلاحات فى البنية التحتية من إنارة الشوارع وتجميل الشوارع والميادين وتوصيل الغاز للقرى.

ونجح محافظ الاقليم في تذليل كافة العقبات التى تعوق تنفيذ عشرات المشروعات بنطاق المحافظة بتكلفة تتعدى 26 مليار جنيه وجار الانتهاء من محطة البكارشة (صان الحجر) وسيتم افتتاحها خلال الفترة المقبله وبذلك ستنتهى أزمة المياه بهذه المنطقة فضلا عن انجاز 65% من مشروعات مياه الشرب بالقرى.

وفى عهد الدكتور غراب بلغ اجمالي الكنائس التى تم تقنينها الي 108 كنيسة ومبنى وذلك بعد نجاح الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في حل أزمة عدم تقنين أوضاع الكنائس بعد صدور قانون ينظم بنائها.

كما تبنى المحافظ مبادرة لصون زراعة وصناعة البردي والذي تشتهر بها قرية القراموص التابعة لمركز أبو كبيروتشكيل لجنة قومية عليا لإعداد ملف الصون العاجل لحرفة صناعة ورق البردي وإدراجها ضمن قائمة التراث اللامادي بمنظمة اليونسكو لتوضيح القيمة العالمية والاستثنائية للتراث المصري وتنفيذ طلاء واجهات المباني باللون الموحد

كما نجح في التغلب على مشكله تكسير الشوارع المرصوفة بتركيب بلاط الإنترلوك والذي يمكن فكه وتركيبه بعد إدخال المرافق مثل المياه والغاز الطبيعى .

وجار الانتهاء من تنفيذ الأعمال الجارية بالمرحلة الثالثة للممشى السياحي بالزقازيق وذلك بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية للممشى ليمثل متنفسا طبيعيا للمواطنين ويستخدم للاستراحة والتنزه وقضاء أوقات سعيدة والعمل في ملف تقنين أراضي الدولة وازاله حالات التعدي على الاراضي الزراعيه واملاك الدولة

وفشل المحافظ في تنفيذ الوعد الذى قطعه عي نفسه بعد استلامه مهام منصبه في عمل أماكن ترفيهية واستثمارية بجميع المراكز والمدن وتنميتها لصالح المواطنين والمحافظة وتوفير أتوبيسات تليق بالمواطن الشرقاوى لتساعده في التنقل بين المراكزوبعضها.

كما فشل المحافظ في ملف «المرور» وما تعانيه الطرق من عشوائية وازمة التوك توك التى اصبحت تؤرق المواطنين يوميا وينتج عنها كوارث لا يمكن احتمالها برغم تطوير بعض المحاور المروريه الا ان المشكلة مازالت قائمة علاوة علي عدم تطوير منظومة النظافة وعدم استغلال المناطق الاثرية داخل المحافظة بالشكل الامثل.

وفشل المحافظ ايضا في تنفيذ وعده بالانتهاء من مشروع كارفور الكائن بمدينه الزقازيق والمقام بأرض العصلوجي العام المنقضي وعدم تقديم الدعم المطلوب كما وعد لمركز الحروق والجراحات التكميلية بمركز ههيا بهدف تحويله ليكون أكبر مركز لعلاج الحروق على مستوى الجمهورية على غرار ما حدث في المنصورة (الكلى والكبد) بالاضافة عدم الوصول لحلول لبعض المشروعات المتعثرة والمتوقفة.

وفشل ايضا في انشاء شبكات لتصريف مياه الأمطار اثناء فصل الشتاء والاعتماد فقط علي سيارات الشفط والتى لا تناسب الوضع الحالي للمحافظة فضلا عن ايجاد حلول لازمة نقص وانقطاع المياه خاصة في مراكز شمال الشرقية.

وتعد كارثة مستشفي ديرب نجم التى نتج عنها وفاة واصابة عدد من المرضى وإصابة آخرين أثناء جلسة الغسيل الكلوى وانهيار عقار بمركز فاقوس واخيرا واقعة مستشفي الحسينية بعد تداول فيديوهات تشير لوفاة مصابين بكورونا بزعم نقص امدادات الاكسجين ابرزالازمات التى واجهت محافظ الشرقية خلال منصبه.

الجريدة الرسمية