رئيس التحرير
عصام كامل

عبدالعال يدين استهداف مطار عدن.. ويؤكد أهمية إعادة اليمن إلى جادة الطريق

أرسل الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب برقية دعم ومواساة إلى سعيد البركاني رئيس مجلس النواب اليمني في ضحايا الحادث الأليم الذي استهدف مطار عدن  وراح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء.


 وجاء نص البرقية كالتالي:

"تلقينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ الانفجارات التي استهدفت مطار عدن بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة لأداء مهامها الوطنية والذي راح ضحيته العديد من المواطنين".

وأكد على عبدالعال أن مجلس النواب المصري يندد بأشد عبارات الاستهجان هذا الحدث المأساوي الذي يؤكد أهمية إعادة اليمن إلى جادة الطريق ومسار السلام.

وتابع: "إن مثل هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة تهدف بالأساس إلى إفشال المساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لجسر الهوة وتواصل الرحم بين الأشقاء".

وأضاف: "إن  مجلس النواب المصري يؤكد أن مثل هذه الأعمال غير المسئولة لن تفت في عضد الحكومة الجديدة عن القيام بمهامها ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني الشقيق التي طال أمدها".

واختتم  الدكتور علي عبدالعال البرقية قائلا: "خالص مواساتنا لكم في ضحايا هذا الحادث الأليم"، داعيا المولى عز وجل أن يعجل بشفاء المصابين.

جدير بالذكر أنه يستعد مجلس النواب لعقد الجلسة الإجرائية خلال شهر يناير لبدء ممارسة دوره التشريعي والرقابي.

وكان الأمين العام لمجلس النواب المستشار محمود فوزي، أعلن، انتهاء 540 نائبا بالفصل التشريعي الثاني (2021-2026) من إجراءات استخراج كارنيه العضوية من أصل 564 نائباً بنظامي الفردي والقائمة، بنسبة بلغت 96%.

وقال فوزي، بالمؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام فعاليات حفلات الاستقبال التي نظمتها الأمانة للنواب الجدد، إن نسبة الـ4 % من النواب الذين لم يستخرجوا كارنيهات العضوية، حالت ظروف السفر دون حضورهم، والأمانة مستعدة لاستقبالهم في الوقت المناسب لهم.

وأضاف فوزي، أن الأمانة العامة للمجلس أنجزت مهمتها بشكل جيد وسط إجراءات احترازية ووقائية مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، لافتاً إلى أن هذا العمل نتاج مجهود جماعي متكامل من فريق الأمانة العامة وكافة القطاعات المعنية بالمجلس.

وتابع الأمين العام بمجلس النواب، "أنجزنا مهمتنا وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ علي جميع المترددين على المجلس.. وسيكون هناك دورات تعريفية للنواب الجدد".

ولفت محمود فوزي، إلى أن الفصل التشريعي الأول (2015) شهد زحما تشريعياً كبيراً، وحمل الكثير من الأعباء، لكن بفضل رئاسة المجلس والإدارة الرشيدة تمكنا من القيام بالمهام التشريعية علي أكمل وجه، متمنيا أن يكون الفصل التشريعي الثاني مثمراً.
الجريدة الرسمية