رئيس التحرير
عصام كامل

إحالة المتهمين في قضية فتاة ميت غمر للجنايات بتهمة هتك العرض

فتاة ميت غمر
فتاة ميت غمر
أمر المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية بإحالة المتهمين في قضية التحرش الجماعي الشهيرة إعلاميا بواقعة «فتاة ميت غمر» لمحكمة الجنايات بتهمة هتك العرض مع استمرار حبسهم لحين طلبهم.


وصرحت ياسمين محمود العزب وشهرتها "بوسي حطبة"، بطلة واقعة التحرش الجمعي والمعروفة إعلامية بواقعة " فتاة ميت غمر" بأنها تتلقي تهديدات وضغوط كبيرة عليها،  و في حالة نفسية سيئة بسبب الهجوم بلا داعٍ عليها بعد تحريرها محضرًا بالتحرش بها في قسم شرطة ميت غمر.

فتاة ميت غمر لـ"فيتو": "تلقيت تهديدات بعد الواقعة.. وملابسي حرية شخصية"

وحررت الطالبة العشرينية محضرًا بقسم شرطة ميت غمر اتهمت خلاله الشباب بالتحرش بها.

وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها بوسة حطبة، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.

وبتشكيل فريق بحث وتفريغ الكاميرات بالشارع، تم تحديد هوية 7 شباب وهم عبدالله. أ"، و"على. م"و "أحمد. س" ،"محمد. ه" و"محمد. ص"، "مصطفى. ه" و"محمد. ق"وتتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 19 عامًا.

وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتعدى 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان.

وقررت نيابة قسم ميت غمر،  حبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحرش بالفتاة وفعل فاضح في الطريق العام، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم محضر 3994 إداري قسم شرطة ميت غمر لينة  2020.

وتقدم 5 محامين كهيئة  للدفاع عن المتهمين ببلاغ اتهمو فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، مما أثار الشباب تجاهها أثناء سيرها بالشارع.

وطالبت هيئة الدفاع من بينهم هاني عبادة بتصوير المحضر وتحقيقات النيابة والاطلاع على الفيديوهات ومطابقتها بالمتهمين كما طالبوا بتفريغ كافة كاميرات المراقبة بالمنطقة.
الجريدة الرسمية