رئيس التحرير
عصام كامل

صور لقاسم سليماني تحيط جدران البرلمان العراقي | فيديو

قاسم سليماني
قاسم سليماني
غطت صور كبيرة لقائد فيلق القدس قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جدران كبرى قاعات البرلمان العراقي، استعداداً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني والمهندس.


وحسب مصادر برلمانية فإن الاحتفالية ستكون برعاية مجلس النواب العراقي، وتم توجيه الدعوات الرسمية إلى عدد كبير من الساسة العراقيين وقادة الأحزاب في مقدمتهم الرئاسات الثلاث، كما علق نواب يمثلون أحزاباً موالية لإيران منضوية تحت مظلة تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري صوراً لمقاتلين من ميليشيات الحشد الشعبي.

 
وقبل شهرين، أبدى العديد من العراقيين في مدينة كربلاء جنوب البلاد، امتعاضهم وغضبهم من انتشار صور للمرشد الإيراني، علي خامنئي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل في حرم مطار بغداد مطلع العام الحالي قاسم سليماني، ورفعها في المواكب التي تقدم الخدمات للزائرين المتوافدين إلى مرقد الإمام الحسين في كربلاء، التي تستعد لمناسبة أربعينية الإمام الحسين.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُرفع فيها صور المرشد الإيراني وسليماني في المدن العراقية، فقبلها تم رفعها في بغداد وديالى ومحافظات أخرى جنوب البلاد ومنها البصرة، وخلال التظاهرات الأخيرة تعمد العديد من الشباب إلى حرق تلك الصور وإتلافها، تعبيرا عن غضبهم من التدخلات الإيرانية في البلاد. 

يذكر أن وزير الخارجية الأسبق، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، حذر الحكومة العراقية من "أسوأ سيناريو" قد تواجهه في مطلع عام 2021، تزامنا مع الذكرى الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني.

وقال زيباري على حسابه الرسمي بـ "تويتر"، إن الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء في بغداد مؤخرا هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة.

وأضاف: "سيأتي الأسوأ في الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس في الثالث من يناير". 

وتابع: "الحكومة العراقية ينبغي أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو".

وكان زيباري قد قال في وقت سابق، إن اغتيال سليماني، يعتبر نقطة تحول في المواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

وأكد أن هذا الحدث سيفتح أبواب جهنم في المنطقة، مؤكدا ضرورة التفكير والتصرف بعقلانية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت في 3 يناير 2020 أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد في العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني، بالإضافة إلى قيادات في الحشد الشعبي العراقي على رأسهم أبو مهدي المهندس، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وأدانت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العملية الأمريكية، معتبرة إياها "حادثا غادرا وجبانا نفذته الطائرات الأمريكية".

وحملت واشنطن سليماني مسؤولية العمليات العسكرية السرية في أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في العراق وسوريا.

الجريدة الرسمية