رئيس التحرير
عصام كامل

هل تؤثر واقعة التطبيع على مستقبل محمد رمضان في الفن؟

محمد رمضان مع المطرب
محمد رمضان مع المطرب الإسرائيلي

رغم أن الفنان محمد رمضان اعتاد المواقف المثيرة للجدل والتي دائمًا ما تخلف موجة من الانتقادات الحادة سواء على المستوى الفني بين زملائه في الوسط أو المستوى الشعبي بين جماهيره ومتابعيه، بداية من الأعمال التي يصفها البعض بالهابطة التي روجت لكافة أشكال البلطجة مرورًا باستعراض ممتلكاته وسياراته وكذلك أزمته مع الطيار وانتهاءًا بالأزمة الأكثر جدلًا وهي صورته مع المطرب الإسرائيلي عومير أدام.



على المستوى الفني من حيث ممارسة العمل تتباين التوقعات حول ما هل إذا كانت الأزمة ستؤثر على النجم في مسيرته الفنية وتمنعه من مزاولة المهنة أم لا؟ خاصة بعد تصريحات الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين التي أكد فيها أنه وفقا لاتصال هاتفي جمعه برمضان أكد الأخير له أن لم يكن يعرف جنسية المطرب وقت التقاط الصورة معه، ذلك على الرغم من تأكيد نقيب الممثلين أنه تم استدعاء محمد رمضان لإجراء التحقيق معه.

ولكن الخطورة الفعلية على المستقبل الفني للنجم محمد رمضان تكمن في حالة الغضب الشعبية التي قابلت صورته مع المطرب الإسرائيلي وما زاد الأمر تعقيدًا هو تصريح رمضان الأخير بعد الأزمة، إذ علق على الأزمة قائلًا: "يهمني الإنسان حتى لو ملوش عنوان"، مما اعتبره الكثير اعترافًا ضمنيًا وتأكيدًا من رمضان على معرفته المسبقة بجنسية المطرب الإسرائيلي وأنه لا يجد أي غضاضة في الأمر من تكرار الأمر معه أو مع غيره ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية.

كذلك خلال الساعات القليلة المنقضية ضجت صفحات السوشيال ميديا بمنشورات الدعوة لمقاطعة أعمال محمد رمضان وكلها مزيلة بهاشتاج #مقاطعة_محمد_رمضان، الذي استطاع أن يسجل آلاف المنشورات في ساعات قليلة.

الجريدة الرسمية