رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. عيد ميلاد السيسي.. تعرف على مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر بأعياد ميلادهم من رئيس لآخر كل على طريقته حسب منشأه وموطنه الأصلي، ويحتفل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس الموافق 19 نوفمبر بعيد ميلاده فى مواصلة العمل على استمرار بناء الدولة المصرية ومواجهة التحدي وخوض غمار معركة البقاء والعمل لصالح هذا الوطن واقتحام المشكلات وتحقيق التنمية والاستقرار وبناء مستقبل يليق بتاريخ وبتضحيات أبنائها فضلا عن الحفاظ على الأمن القومي المصري وحقوق مصر المائية.



واحتفل الرئيس السيسي العام الماضي بعيد ميلاده بحضور قمة "العشرين وأفريقيا" في برلين حيث أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تهنئتها للرئيس عبدالفتاح السيسي، بعيد ميلاده.

وقالت ميركل في كلمتها بقمة الاستثمار التي انطلقت اليوم الثلاثاء على هامش قمة "العشرين وأفريقيا" في برلين: "أوجه رسالة كبيرة بالأخص للرئيس عبدالفتاح السيسي وهو ليس رئيس الاتحاد الأفريقي فقط، بل يحتفل بعيد ميلادة الـ65، ونحن هنا نهنئه في ألمانيا بشدة".

وولد السيسي في 19 نوفمبر عام 1954 بحي الجمالية في القاهرة، ويقضي الرئيس وقت الاحتفال بعيد ميلاده في العمل كما فعل منذ أن تولي حكم مصر. 

كما هنأ المستشار تركي آل الشيخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاده الـ66.

ونشر "آل الشيخ" قصيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها: 

كل عام وأنت بطل    
وأنت زعيم مصر وأمانها
وتحيا مصر بالعمل
وبمُخلصين عايشين عشانها 
تحية من واحد مُحب 
 مصر الحبيبة وشعبها
باسمى وباسم العرب   
 اللى معاشرين أهلها 
ربنا يحفظ زعيمها   
ويعلي دايماً اسمها


وبالرغم من الصعوبات التي تحداها والثورات التي قادها حتى أصبح محمد نجيب أول رئيس لمصر الذي ولد عام 1901 من أب مصري وأم سودانية عاش مع والده إلى أن حصل على الثانوية العامة والتحق بالجيش بعد تخرجه في الكلية الحربية عام 1918 وعمل في سلاح الحدود وسلاح المشاة.

وشارك نجيب في حرب 1948 وأصيب بالرصاص في معركة التبة 86 أثناء محاولته إنقاذ أحد الجنود فظهر على الساحة السياسية وقاد الضباط الأحرار برتبة لواء ولكبر سنه تولى قيادة الثورة.

وفي 1952 تولى مجلس قيادة الثورة وبعد الإطاحة بالملك فاروق وإعلان الجمهورية بدل الملكية أصبح أول رئيس لجمهورية مصر ولم يذكر في مذكراته بكتاب "كنت رئيسا " احتفاله بعيد ميلاده حيث أرخ فترة حكمه التي استمرت سنة وأشهر كما وصفه المؤرخون بالمظلوم نتيجة لتحديد إقامته عقب خروجه من السلطة.

وسار على درب محمد نجيب الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولم يحتفل بمناسبة عيد ميلاده والذي كان في يوم 18 يناير ١٩١٨ حيث كان يعتبر ذلك غير ملائم مع نشأته الصعيدية وظروف الحكم.

وحاول بعض الإعلاميين في عصره التقرب من السلطة والزعيم عن طريق الكتابة والاحتفال بعيد ميلاده حيث أصبح زعيما للأمة العربية لكنه رفض ذلك واتصل بكبار الكتاب ومنهم الكاتب فكري أباظة وطلب منهم عدم نشر أي شيء يخص تلك المناسبة وخاصة بعد أن أعلنت مجلة المصور عن عزمها نشر ملف خاص عن يوم ميلاد ناصر.

أما بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات الذي ولد في 25 ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم مركز تلا، محافظة المنوفية لأسرة مكونة من 13 أخا وأختا والذي كان يذهب يوم ميلاده إلى قريته الأصلية وارتبط دائما بطقوس معينة يحرص الرئيس السادات على آدائها كل عام وذهابه إلى مسقط رأسه بقرية "ميت أبو الكوم" بمحافظة المنوفية والاحتفال بعيد ميلاده عبر إجراء لقاء تليفزيوني على الهواء مباشرة مع الإعلامية همت مصطفى يحكي عن قصص كفاحه مرتديا خلال هذا اللقاء جلبابه.


وكانت الصحف تفرد صفحات بأكملها احتفالا بهذا اليوم بجانب التليفزيون المصري الذي كان يعرض أفلام البطولات والفروسية.

وكانت شرم الشيخ المكان المفضل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث زادت فترة النفاق الإعلامي وتسابقت جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها والإعلاميون والفنانون والرياضيون للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس الذي أصبح رمزا مقدسا كل عام.

وكانت تصدر الأوامر من رجال مبارك لرجال الأعمال والصحف في فرد صفحات التهاني وبانرات أعلى الكبارى لتهنئة الرئيس والتسبيح بحمده لما تشهده البلاد من نعم وأمن واستقرار.

وكان مبارك يحتفل بعيد ميلاده على طريقته الخاصة في منتجع شرم الشيخ ويحتفل عقب حضور حفل عيد العمال حيث يقضي عيد الميلاد مع عائلته في منتجع صديقه رجل الأعمال الراحل حسين سالم.
الجريدة الرسمية