رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب وأعراض مرض الحزام الناري وطرق العلاج

الحزام الناري
الحزام الناري


الحزام الناري أحد الأمراض
الفيروسية، وقد لا يعلم سببه الكثيرين، وأنه تطور لمرض الجدري المائي، حيث إن بعض
الأطفال عندما يصابون بالجدري المائي يظل الفيروس كامنا بالجسم، ويتطور عند الكبر،

وبشكل خاص في الخمسينيات من العمر، ليظهر في شكل الحزام الناري.


وأكدت الدكتورة ليندي فوكس
استشاري الأمراض الجلدية، أن كمون الجدري المائي بالجسم، وظهوره عند التقدم في
العمر في شكل الحزام الناري، قد يرجع إلى ضعف المناعة، وهو فيروس يصيب العصب، ويصل
إلى الجلد في شكل طفح جلدي يسبب ألما شديدا.


وأضافت أن الاكتشاف
المبكر لمرض الحزام الناري يساعد في مواجهته والشفاء السريع منه، ويمكن ذلك من
خلال ملاحظة الأعراض التالية:


الطفح الجلدي


وهو العلامة الأكثر دلالة على
الإصابة بالحزام الناري، فعندما ينشط لفيروس بالعصب، تظهر بثور مليئة السوائل،
تشبه بثور الجدري المائي، أجزاء من الجسم، كأسفل الظهر، والصدر، والأرداف، أو
الرقبة.



في البداية، ستمتلئ البثور بسائل واضح، ولكن بعد
بضعة أيام، ستتدفق السوائل سوف، وتصبح حبوب بلون أكثر قتامة، مع الشعور بألم شديد.


التنميل


واحدة من الأعراض الأولى للحزام الناري، هو الشعور المفاجئ
بالتنميل والوخز، وعادة ما تظهر كحساسية شديدة للمس في منطقة بعينها من الجسم، أو
على جانب واحد من الجسم. 


وهذا يحدث؛ لأن الفيروس يؤثر على جذور الأعصاب.


الغثيان


تتشابه أعراض الحزام الناري مع الإنفلونزا، في معظم
الحالات، فيصاب بالغثيان، وقد تحدث آلام حادة في المعدة أيضا، والبعض يعانون من
الإسهال أو التقيؤ.


صداع الرأس


غالبا ما يسبب فيروس الحزام الناري، ألما بالأعصاب وجذور
الأعصاب، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بصداع مؤلم ومتكرر، وغالبا لا تجدي معه
الأدوية المضادة للصداع، وذلك لأن الصداع يحدث بسبب التهاب الأعصاب.


القشعريرة


هذا العرض شائع جدا، عندما يحاول الجسم محاربة العدوى.
الجريدة الرسمية