89 سنة.. ذكرى ميلاد الكاتبة المتمردة نوال السعداوى
الكاتبة نوال السعداوي واحدة من أكثر الكاتبات المثيرات للجدل، حيث تثير آراؤها جدلا وخلافا كبيرًا في الأوساط الثقافية العربية، الأمر الذي يعرضها لمضايقات قد تصل إلى حد اتهامها بازدراء الأديان .
وأثارت آراؤها الكثير من الجدل خاصة في موضوعات في: الختان، الذي اعتبرته أمرا خاطئا، والزواج المثلي بأنه ليس محرما وهو حرية شخصية وأن الزواج عبودية والحجاب والنقاب ضد الأخلاق ورمزين للقمع واضطهاد المرأة، وأنها مع تقنين الحكومة أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مباشر منها.
ولدت الكاتبة نوال السعداوى فى مثل هذا اليوم 27اكتوبر 1931 من محافظة القليوبية وتخرجت من كلية الطب لتعمل طبيبة امراض صدرية وهى فى نفس الوقت كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق المرأة .
وشغلت وظائف متعددة منها المدير العام لإدارة التثقيف الصحى بوزارة الصحة ، اسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات .
ونشرت كتابا اثار جدلا واسعا بعنوان (المرأة والجنس ) تتعرض فيه لجميع انواع العنف ضد المرأة بدءا من الختان والعذرية والزواج والتعدد والحجاب والنقاب وأقيلت بسبب اصداره من وزارة الصحة .
واعتقلت ضمن اعتقالات سبتمبر 1981 فى عهد السادات وخرجت من المعتقل لتكتب مذكرات (فى سجن النساء ) وطالب احد المحامين بإسقاط الجنسية عنها للافكار التى تنادى بها ووصفها بالشاذة ورفضت محكمة القضاء الادارى دعوته .
ايضا اقيمت قضية الحسبة عليها للتفريق بينها وبين زوجها الدكتور شريف حتاتة ووجهت لها تهمة ازدراء الاديان فسافرت الى الخارج للتدريس بالجامعات الاجنبية ثمانى سنوات ثم عادت الى مصر عام 1998 .
نوال السعداوي: جريمتي الكبرى أنني امرأة حرة في زمن لا يريدون فيه إلا الجواري
من أقوالها فى مذكراتها : منذ أمسكت بالقلم بين اصابعى وأنا أقاوم التزييف الذى حدث فى السجلات الرسمية أود ان أمسح اسم جدى واضع مكانه اسم امى زينب ، امى هى التى علمتنى الحروف الهجائية وكنت انا التلميذة الوحيدة التى تكتب اسمها فى المرحلة الابتدائية نوال زينب شكرى ، وكان الاستاذ يشطب زينب ويضع بدلا منها السعداوى ، الى ان قال لى والدى المجتمع بيقول كدة .
وقالت أيضا :لقد اصبح الخطر جزء منحياتى منذ ان رفعت القلم وكتبت ولا يوجد ماهو اخطر من الحقيقة فى عالم مملوء بالكذب .
وقالت : جريمتى الكبرى أننى إمراة حرة فى زمن لا يريدون فيه إلا الجوارى والعبيد ، ولدت بعقل يفكر فى زمن يحاولون فيه إلغاء العقل .
وأثارت آراؤها الكثير من الجدل خاصة في موضوعات في: الختان، الذي اعتبرته أمرا خاطئا، والزواج المثلي بأنه ليس محرما وهو حرية شخصية وأن الزواج عبودية والحجاب والنقاب ضد الأخلاق ورمزين للقمع واضطهاد المرأة، وأنها مع تقنين الحكومة أوضاع الدعارة، وجعلها تحت إشراف مباشر منها.
ولدت الكاتبة نوال السعداوى فى مثل هذا اليوم 27اكتوبر 1931 من محافظة القليوبية وتخرجت من كلية الطب لتعمل طبيبة امراض صدرية وهى فى نفس الوقت كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق المرأة .
وشغلت وظائف متعددة منها المدير العام لإدارة التثقيف الصحى بوزارة الصحة ، اسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات .
ونشرت كتابا اثار جدلا واسعا بعنوان (المرأة والجنس ) تتعرض فيه لجميع انواع العنف ضد المرأة بدءا من الختان والعذرية والزواج والتعدد والحجاب والنقاب وأقيلت بسبب اصداره من وزارة الصحة .
واعتقلت ضمن اعتقالات سبتمبر 1981 فى عهد السادات وخرجت من المعتقل لتكتب مذكرات (فى سجن النساء ) وطالب احد المحامين بإسقاط الجنسية عنها للافكار التى تنادى بها ووصفها بالشاذة ورفضت محكمة القضاء الادارى دعوته .
ايضا اقيمت قضية الحسبة عليها للتفريق بينها وبين زوجها الدكتور شريف حتاتة ووجهت لها تهمة ازدراء الاديان فسافرت الى الخارج للتدريس بالجامعات الاجنبية ثمانى سنوات ثم عادت الى مصر عام 1998 .
نوال السعداوي: جريمتي الكبرى أنني امرأة حرة في زمن لا يريدون فيه إلا الجواري
من أقوالها فى مذكراتها : منذ أمسكت بالقلم بين اصابعى وأنا أقاوم التزييف الذى حدث فى السجلات الرسمية أود ان أمسح اسم جدى واضع مكانه اسم امى زينب ، امى هى التى علمتنى الحروف الهجائية وكنت انا التلميذة الوحيدة التى تكتب اسمها فى المرحلة الابتدائية نوال زينب شكرى ، وكان الاستاذ يشطب زينب ويضع بدلا منها السعداوى ، الى ان قال لى والدى المجتمع بيقول كدة .
وقالت أيضا :لقد اصبح الخطر جزء منحياتى منذ ان رفعت القلم وكتبت ولا يوجد ماهو اخطر من الحقيقة فى عالم مملوء بالكذب .
وقالت : جريمتى الكبرى أننى إمراة حرة فى زمن لا يريدون فيه إلا الجوارى والعبيد ، ولدت بعقل يفكر فى زمن يحاولون فيه إلغاء العقل .
