رئيس التحرير
عصام كامل

شعب أذكى من خداعه.. ولكن! (2)

مخططات حروب الجيلين الرابع والخامس بل والسادس التي تريد هدم مصر ودولنا العربية من داخلها وللأسف بأيدي بنيها دون إطلاق رصاصة واحدة بيد أعدائها.. لن تتوقف بل ستزيد لنشر الفوضى والإحباط وهز المصداقية بين الشعب وقيادته..


وهنا لابد من وجود وعي حقيقي لإسقاط تلك المخططات والتبصير بحجم المخاطر التي تحيط بالبلاد في حالة الفوضى وعدم الاستقرار، ولعل أحداث 25 يناير 2011 أكبر تأكيد لذلك.. فما زلنا ندفع ثمنا غالياً في كل شيء من جراء ما حدث من انفلات وتخريب وفوضى من جماعة الإخوان الأرهابية ومن لف لفهم.
شعب أذكى من خداعه.. ولكن! (1)
تلك الحروب لا تقل خطراً عن الإرهاب والفساد.. فثمة تربص متشابك الخيوط لتضييق الخناق على مصر ووقف تقدمها نحو المستقبل وعرقلة حركة البناء والتعمير التي أزعجت هؤلاء المتربصين والكارهين.. وإلا فبمَ نفسر إصرار جماعة الإخوان و من لفَّ لفهم في الداخل والخارج على جرجرة بلدنا لمستنقع الفوضى ونفق أزمات وكوارث لا نبريء منها دولاً بعينها ترعى الإرهاب بعد أن اجتمعت أجهزة مخابراتها على إسقاط مصر.

ولسنا في حاجة للقول إن مصر لا تزال تدفع فاتورة باهظة لاستقرار منطقتها والعالم كله بحسبانها عمود الخيمة لإقليم ملغوم بالاضطرابات والصراعات والمطامع، ولا تزال تتلقى بسبب موقفها هذا سهام الخسة والتآمر والغدر بأيدي أهل الشر الذين يسعون بقوة لتقسيم المنطقة وتفتيت دولها لحساب المشروع الصهيوأمريكي الخبيث الرامي لخدمة إسرائيل وتحقيق أحلامها في قيادة المنطقة.
الجريدة الرسمية