محلل إسرائيلي: بعد 15 عامًا من الانسحاب من غزة ما زالت لعنة القطاع تطاردنا
قال المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد إنه بعد مرور 15 سنة على الانسحاب من قطاع غزة فقد بات الأمر ملحاً بالعودة إلى تفاصيل هذه الخطة.
وأضاف أنه بعد 15 عاما ما زالت غزة تشغل بالنا وصواريخ حماس تهدد تل أبيب مما يطرح السؤال: هل كان الانسحاب كارثة أمنية، أم أنه حسن وضعنا الأمني بعد ذلك".
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من الخطة في غضون 8 أيام، ولكن مع بقاء ندوب وجروح في جسدنا، بسبب ما باتت تسمى "لعنة غزة".
وأشار إلى أن "حكومة الليكود بزعامة مناحيم بيجن أقامت أواخر سبعينات وأوائل ثمانينات القرن الماضي مستوطنات جوش قطيف في قطاع غزة، وبلغت ذروتها في 18 مستوطنة، معظمها زراعية، يقل عدد مستوطنيها قليلاً عن 8000 نسمة، أكبرها في نيفيه دكاليم، وقد اعتبر المستوطنون أنهم يعيشون في غزة أشبه ما يكون في "جنة عدن"، لكن هذه الجنة اعترضتها الكثير من المشاكل والتحديات الأمنية".
