رئيس التحرير
عصام كامل

حسن مصطفى يعدد مزايا زيادة عدد منتخبات المونديال لـ32 فريقا

حسن مصطفى
حسن مصطفى

أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن كل قرارات الاتحاد الدولي شجاعة، والهدف منها مصلحة اللعبة والدول التي تمارسها.

 

وأضاف تعقيبا على زيادة عدد فرق بطولة العالم إلى 32 فريقا: "أي أمر نرى أنه سيفيد الاتحاد واللعبة سنقوم به، ولكن أي تعديل سيكون له معارضون سواء أصحاب مصالح أو من افتقدوا ميزات بسبب التغيير".

 

وتابع مصطفى: "عندما أصبحت رئيسا للاتحاد الدولي في عام 2000، كان أصحاب المراكز السبعة الأولى في بطولة العالم يتأهلون للدورة الأولمبية التالية مباشرة، غيرنا ذلك الأمر وأصبح البطل فقط هو من يتأهل لزيادة العدالة والشفافية".

 

وقال: "أغلبية الفرق التي تحتل تلك المراكز عادة ثاروا ضد القرار لكننا حافظنا عليه. أنا لعبت على المستوى القومي ودربت على نفس المستوى وحكمت على المستوى الدولي، لذا أستطيع الحديث عن كرة اليد بأي لغة".

وأكمل: "في نوفمبر المقبل سأكون رئيسا للاتحاد منذ 20 عاما، والجميع سعداء ويطلبون مننا الاستمرار وعلاقاتي بالجميع جيدة".

وأشار حسن مصطفى إلى أن زيادة عدد الفرق في الألعاب الجماعية خاصة كرة القدم، تتسبب قرارات زيادة الفرق في مباريات أكثر سهولة للفرق الكبرى، قائلا: "بالنسبة للمقارنة بين كرة اليد وكرة القدم، فمن الممكن في كرة القدم أن يحقق فريق صغير نتيجة كبرى ضد فريق كبير بلعب مباراة دفاعية والفوز بهجمة مرتدة، هذا صعب الحدوث في كرة اليد".

وأكمل: "أنا سعيد لأنني عندما أصبحت رئيسا للاتحاد كانت لعبة كرة اليد لعبة أوروبية بالأساس، أما الآن فالست قارات سيتم تمثيلهم في البطولة. الآن لدينا فرق قوية خارج أوروبا، انظروا لمنتخب مصر للشباب ثالث العالم وبطل العالم على مستوى الناشئين".


وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: "لدينا لجنة مهتمة بالإجراءات الاحترازية، بداية من انطلاق فترة الإعداد حتى مغادرة جمهورية مصر العربية بعد البطولة. لدينا سيناريوهات لكل الظروف حتى لا يفاجئنا أي شيء".

الجريدة الرسمية