الصحة العالمية تكشف حقيقة انتقال كورونا بالهواء.. تطالب بعدم التهاون مع المرض.. وتؤكد: الفيروس لا يتحور أو يخلق معملياً
وشمل المؤتمر
الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة
العالمية حول أنماط انتقال عدوى كوفيد-19 والإجابة على أسئلة
الإعلاميين.
أحمد المنظري
وتحدث في المؤتمر
الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والدكتورة
مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها، منظمة الصحة العالمية
والدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات، منظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور أمجد الخولي استشارى الوبائيات، بمنظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا لم يحدث فيه أي تغير أو تطور جوهري حول العالم حتى الآن.
وأكد أنه تم تحليل 80 ألف عينة حتى الآن في شبكة عالمية من المختبرات العالمية ولم يثبت أى تطور أو طفرة في الفيروس.
وأضاف أمجد الخولي أن هناك عشرات الآلاف من الفحوص علي عينات مختلفة من الفيروس ولم تثبت وجود أى تطور في الفيروس حتى الآن.
انخفاض الإصابات
فيما علق على انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في بعض الدول ، قائلًا: ما زلنا في الموجة الأولى للمرض.
وأضاف أن الانخفاض مؤشر جيد ولكن يجب التأكد من أن هذا الانخفاض حقيقى من خلال التأكد من الإجراءات التى تتبعها الدول في التعامل مع فيروس الكورونا، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في المتابعة وأخذ الإجراءات الاحترازية.
وأكدت الدكتورة مها طلعت، المستشارة الإقليمية للوقاية من العدوى ومكافحتها بمنظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا غير مخلق في المختبرات ولكنه فيروس حيوانى الأصل ينتقل للإنسان، مشيرة إلى أهمية السيطرة على الفيروس باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأضافت أن أساس انتقال المرض هو الرذاذ ويجب أن تكون المسافة الآمنة بين كل شخص وآخر متر واحد.
وأكدت أن الرذاذ يصغر حجمه في غرف المنشآت الطبية وينتقل عبر الهواء لذا يوجد احتياطات بين الفرق الطبية لمنع انتقال المرض.
وأشارت إلى ظهور أبحاث محدودة بشأن انتقال المرض بالهواء في المناطق المغلقة منها صالات الرياضة والمطاعم عن طريق الهواء إلا أنها أبحاث محدودة مشيرة إلى عدم وجود بحث قوي يؤكد أن لمرض ينتقل بالهواء.
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إنه يوجد تسابق مع الزمن لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا مشيرا إلى وجود مجموعة من اللقاحات تحت التجارب السريرية .
وأشار إلى أن المنظمة تبحث كيفية توزيع اللقاحات بشكل عادل للدول.
واكد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا عن الأسبوع الماضي بلغت 10% كما ارتفعت نسب الوفيات بنسبة 13%.
وأشار إلى أنه ما زال يوجد صعوبة لدى الدول في التعامل مع المرض مشيرا إلى أن تلك الدول لديها ضعف في قدرتها على إجراء التحاليل للكشف على المرض
وأكد أن نسبة صغيرة من سكان أقاليم شرق المتوسط أصيبت بالمرض موضحا أن ملايين الاشخاص معرضين للإصابة بالمرض.
ولفت إلى ضرورة إيجاد آلية لتبادل المعلومات بين الدول بشأن المرض حيث يجد نقصا في الإبلاغ عن الحالات.
وأكد أن المنظمة حددت إرشادات انتقال العدوى موضحًا أنها تنتقل عن طريق الرذاذ نتيجة المخالطة المباشرة مع المريض لتجنب استنشاق الرذاذ يجب التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة مهم للحماية.
وأكد عدم التهاون مع المرض حاليًا وأخذ كل التدابير للوقاية منه.
وأشار إلى أنه يمكن أن ينتقل بالهواء داخل منشآت الصحية أو الأماكن المزدحمة المغلقة.
