رئيس التحرير
عصام كامل

منتصر عمران يكتب: في هيئة المساحة.. أهل مكة أدرى بشعابها

منتصر عمران
منتصر عمران

تم إنشاء الهيئة العامة للمساحة عام 1898 من أجل حفظ حقوق وأملاك الشعب والحكومة فى عقاراتهم وأطيانهم، تحت اسم مصلحة المساحة العمومية، وكان الغرض من إنشائها في حينه تغطية أرض مصر بالخرائط الطبوغرافية وإنشاء خرائط ودفاتر الملكية للأراضى الزراعية الواقعة داخل الزمام وللعقارات المبنية داخل المدن بهدف تحصيل الضرائب العقارية عليها وإنشاء سجلات المكلفات لها.

وفي العام الأسود 1971 تحولت الهيئة المصرية العامة للمساحة إلى هيئة عامة تتبع وزارة الري.. وعلى الرغم من تحولها إلى هيئة اقتصادية عام 2001.. إلا أنه لم يتولَ رئاستها ولا مناصب القيادة فيها أحد من أبنائها، بل الكل يأتي بالبراشوت من وزارة الري ما يعد وأدا سافرا وقاتلا لكل طموح في أبنائها الذين هم أدرى بإدارتها وحسن تصريف أعمالها والأجدر بأن يتولوا رئاستها..وكأن الهيئة عقمت عن أن تلد قياداتها.
فهل يتدخل معالي رئيس الوزراء ويصدر قراره بإلغاء تبعية الهيئة من وزارة الري وتكون هيئة مستقلة ماليا وإداريا ويتولى رئاستها أحد أبنائها؟
وفيما لي بيان رئيس اللجنة النقابية بهيئة المساحة بهذا الشأن:
"السيد الدكتور المهندس وزير الري.. لك كل الاحترام والتقدير في اتخاذ قراراتك..
  وللسيد الاستاذ المحاسب مدير عام الشئون الإدارية القادم..
 كل الاحترام والتقدير..
 لكني أرسل لسيادتكم رسالة من القلب لما لمسناه من سعة الصدر لمعاليكم في سماع كل ما يخص العاملين بالهيئة من مشاكل، والعمل علي حلها، فالرسالة اليوم بخصوص التجاهل الدائم لأبناء وخبرات القائمين باعمال الهيئة وحرمانهم من تولي المناصب القيادية الذين هم في الواقع جديرون بها وذلك لما اكتسبوه من خبرات في ممارسة أعمالهم بمواقعهم داخل ديوان عام الهيئة ويعملون جاهدين علي حل العقبات.  
معالي السيد الدكتور؛ هل لو اعطينا لهذه الكوادر الفرصة أن تتولى هذه المناصب أليس هذا يساعد على حثهم ودفعهم اكثر لبذل كثير من الجهد والعطاء والتطوير لتحسين جميع خدمات الهيئة
وبالعكس في حالة تخطيهم اليس هذا بكافٍ ان يصبيهم بالاحباط والتراجع للخلف.
لذلك نلتمس من سيادتكم إعطاء مزيد من الفرص لتولي هذه الكوادر الإيجابية هذه المناصب ودفعهم للأمام والعمل على علو الهيئة أكثر فاكثر.. ونحن على مسافة واحدة من الجميع.. لكن نتمنى أن ينال أبناء الهيئة حقهم في تولي المناصب.
رسالتي اليوم لكي ينال جميع أبناء الهيئة مكانتهم حسب كفائتهم.. شكرا معالي الدكتور الوزير".
الجريدة الرسمية