رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عالمة آثار مصرية تحذر من استيلاء "البلطجية" على "عرب الحصن"

منطقة عرب الحصن
منطقة عرب الحصن

أكدت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذة الآثار المصرية بجامعة برلين، أن منطقة "عرب الحصن" والتي تعرف أيضًا بـ"تل الحصن" الأثرية؛ بحي المطرية، تتعرض إلى سلسلة متعمدة من التعديات والإتلاف من قبل مافيا الأراضي والخارجين عن القانون.


وأشارت إلى أنه تشتعل الحرائق بشكل متكرر في فناء المنطقة التي تضم بقايا أحد معابد الدولة الحديثة، الذي يعود إلى عهد ملوك الرعامسة، وتقع "عرب الحصن" شمال غرب مسلة سنوسرت الأول بنحو 55 مترًا.

وقالت "حنا" في بيان لها اليوم الخميس: "هذه الحوادث ألحقت أضرارًا جسيمة بالموقع الذي يصنفه الأثريون باعتباره موقعًا نادرًا يأتي على رأس قائمة التراث العالمي الإنساني، إضافة إلى كسر البوابات الموجودة بمنطقة معابد الرعامسة بـ"عرب الحصن" من قبل بعض الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على الأرض التي يقع عليها المعبد وطمس معالمها الأثرية وتجريفها بهدف استغلالها كموقع لبناء عماراتٍ سكنية".

وأضافت: "من المتوقع أن يستغل الخارجون عن القانون حالة الانشغال العام في تظاهرات 30 يونيو القادم، من أجل التعدي على الموقع التاريخي، ومحاولة إلحاق الضرر به".

وطالبت كل الغيورين على الحضارة المصرية ومحبي آثارها وتراثنا المصري القديم، وكل من تهمه القيمة الأثرية لمنطقة "أون- هليوبوليس" القديمة، مشاركتهم في كرنفال العمل التطوعي المزمع إقامته في موقع المعبد يوم السبت 22 يونيو الجارى لتنظيف أرض معابد الرعامسة من القمامة، وتسليط الضوء على حجم المشكلة التي تعاني منها المنطقة، وتأدية دورنا ناحية وطننا وحضارتنا العريقة.

وطالبت "حنا"، كافة المؤسسات الاجتماعية، وجمعيات المحافظة على التراث العالمي، والنشطاء بالعمل على إحياء مجد المنطقة الأثرية بعرب الحصن، ومساعدتهم في حماية التراث العالمي في منطقة تعد من أهم مناطق القاهرة، تاريخًا وتراثًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية