شرطة هونج كونج تفرق محتجين تجمعوا لإحياء ذكرى أحداث ميدان تيانانمين
أطلقت الشرطة في هونج كونج رذاذ الفلفل لتفريق محتجين تحدوا حظرًا لتنظيم مسيرات بالشموع في ذكرى قمع احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في ميدان تيانانمين في بكين العام 1989 واتهموا الصين أيضًا بكبت حرياتهم.
وقال شهود إن الاشتباكات اندلعت في حي مونج كوك، حيث حاول محتجون إقامة حواجز على الطرق بألواح معدنية، واستخدمت الشرطة الرذاذ لتفريقهم.
وهذه هي المرة الأولى التي تندلع بها اضطرابات خلال الوقفة السنوية لأحداث تيانانمين في هونج كونج، والتي منعتها الشرطة هذا العام متعللة بأزمة تفشي فيروس كورونا.
شارك عدة آلاف من الأشخاص في الاحتجاج الرئيس في متنزه فيكتوريا، وهتفوا بشعارات منها:“تحرير هونج كونج، ثورة عصرنا“ و“حاربوا من أجل الحريات، ساندوا هونج كونج“.
وقالت مشاركة تدعى كيتي (70 عامًا):“نحن نتذكر فحسب من ماتوا في الرابع من يونيو، الطلاب الذين قتلوا. ما الذنب الذي اقترفوه؟“.
وتمس الذكرى السنوية وترًا حساسًا هذا العام في المدينة، بعد تحرك الصين الشهر الماضي لفرض تشريع للأمن القومي على هونج كونج، وإقرار مشروع قانون يجرم ازدراء النشيد الوطني الصيني.
ويأتي هذا بينما تعبر وسائل إعلام صينية وبعض المسؤولين في بكين عن دعمهم للاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد عنف الشرطة.
وفي بكين كثفت السلطات إجراءات الأمن في محيط ميدان تيانانمين على ما يبدو، إذ شوهد عدد من أفراد الشرطة أكثر من بقية الأيام.
وفي هونج كونج التي سجلت أولى حالات إصابة بفيروس كورونا منقولة محليًا منذ أسابيع، قالت الشرطة إن التجمع يعرض الصحة العامة للخطر.
لكن الكثيرين خرجوا إلى الشوارع وأشعلوا الشموع ووقفوا دقيقة حدادًا.
وفتحت 7 كنائس كاثوليكية أبوابها لإحياء الحدث.
