النوم سبب النجاح.. بيل جيتس يقدم نصيحة ذهبية اكتشفها فى عامه الـ 64
ألقى الملياردير الأمريكى بيل جيتس محاضرة في مدرسة ليكسايد بمدينة سياتل الأمريكية بمناسبة ذكرى تخرجه فيها وتعرفه إلى زميله بول ألين الذي شاركه بعد ذلك في تأسيس مايكروسوفت.
وبعد أن تأهب جمهور من 1500 شخص لسماع الكثير من المصطلحات المعقدة والتجارب الأسطورية الشبيهة بالمعجزات، إذا بجيتس ينصحهم بإعطاء الأولوية للنوم، معتبرا أن هذا ما يحتاجه الجيل الحالي في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وحسب موقع "فورتشن"، قال بيل جيتس إنه تأثر بكتاب "لماذا ننام؟" للعالم البريطاني "ماثيو ووكر". ثم تحدث عن ثلاث مهارات أخرى اعتبرها ضرورية لإحراز النجاح، كالشغف بالقراءة لإشباع فضول التعلم، حيث ذكر أنه ربما يقرأ خمسة كتب إذا ما أراد تكوين فكرة عن شيء ما.
فإذا أردت أن تكون مثل بيل جيتس فاقرأ، واحصل على قسط من النوم. وتعلم الجرأة في التفويض، بالتخلي عن بعض المهام للخبرات الجديدة. وتحَلَّ بالتفاؤل عند الفشل، باستدعاء سجل النجاحات السابقة. وهكذا يضع غيتس بين أيدينا أربع نصائح ذهبية.
لم يهتم بيل جيتس بالحصول على إجازة حتى الثلاثينيات من عمره، ولم يدرك أهمية النوم إلا في سن الـ 64، عندما قرأ كتاب "لماذا ننام؟" لأستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، ماثيو ووكر.
لخص المؤلف سر النوم في جملة بقوله "لا توجد عملية واحدة في جسم الإنسان لم تتحسن بالنوم"، وإهمال النوم يتسبب في كثير من المشاكل الشائعة، كمرض القلب والسكري والسمنة، وانخفاض الخصوبة وضعف جهاز المناعة.
لذا يشدد ووكر في كتابه على الالتزام بالنوم والاستيقاظ في وقت معين، حتى في أيام الإجازات، إلى جانب ممارسة الرياضة والتعرض للشمس لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل في معظم الأيام، مع تجنب الكافيين والنيكوتين والوجبات الثقيلة وشرب السوائل بكثرة قبل النوم.
كما يوصي بأخذ حمام دافئ وإظلام الغرفة وتبريدها، وتجنب الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب، لتحفيز الميلاتونين الذي يساعد في سرعة النوم، ويحذر من البقاء متيقظا في الفراش لأكثر من عشرين دقيقة، وينصح بمغادرته وفعل شيء آخر حتى يأتي النعاس.
