رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ لمن يهمه الأمر


لا أعرف لمن أوجه بلاغي هذا.. هل إلى وزير الرياضة؟ أم إلى رئيس الوزراء؟ خاصة أن الفساد في الرياضة ما زال موجودا وكأنه لم يكفهم فضيحة ملابس بعثة مصر في أوليمبياد لندن والتي أظهرت رياضيينا وكأنهم من بلاد متخلفة بعد أن نجحت شلة الفساد داخل اللجنة الأوليمبية فى شراء صفقة الملابس من العتبة ومصانع بير السلم ووقتها خرج الجميع ليتاجر بالفضيحة.. رئيس الوزراء أصدر قرارا بشراء ملابس جديدة للبعثة من ماركات عالمية ووزير الرياضة العامري فاروق هدد وتوعد وأعلن إحالة ملف الملابس للنيابة وحتى الآن لا حس ولا خبر.. أما المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الحالي فاستغل الأزمة ليوجه اتهامات واضحة وصريحة للمجلس السابق برئاسة اللواء محمود أحمد علي.. الآن وعلى مرأى ومسمع من الجميع تقوم اللجنة الأوليمبية برئاسة زين بشراء صفقة ملابس مشبوهة من ماركات مختلفة ليعود أبناء البعثة المصرية بالزي المختلف للمشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط بتركيا.. التي شيرت ماركة والشراب ماركة والحقيبة ماركة.. ولابد أن يتم فتح باب التحقيق مع المسئولين عن هذه الفضيحة القادمة ..اللهم بلغت اللهم فاشهد...


> سيظل الزمالك هو الزمالك كلما اقترب من تحقيق بطولة أو إنجاز تجد مسئوليه يشدونه للخلف ويرفضون الإنجاز فموضوع فييرا والتجديد للاعبين أصبح الشغل الشاغل لكل وسائل الإعلام وذلك قبل أيام من الأدوار النهائية لبطولة الدوري الممتاز وهذا هو الفارق بين الأهلي الذي تركه حسام البدري مع بداية الدور الثاني وتولي محمد يوسف المهمة دون إزعاج وملفات التجديد لم تحسم والانتخابات على الأبواب ولا يحدث مثلما يحدث في الزمالك.. ويبدو أن نكبة الزمالك في رموزه ومسئوليه الذين يعقدون اجتماعات للحديث عن الانتخابات في النادي النهري في ظل رئيس متردد ومرتبك.

> في ظل الأزمة الطاحنة بين وزير الرياضة ومجلس إدارة نادي النصر وإصرار العامري فاروق على الإطاحة بالمجلس الشرعي تجد فريق الكرة بالنصر يتأهل لدور الـ 8 في بطولة كأس مصر ويحقق نتائج متميزة في دورة الترقي للصعود للممتاز وكلها أمور من شأنها إجبار الوزير على إعادة تقييم الأمور من جديد.. ولربما ما يحدث في النصر يجعل باقي الأندية تلهج بالدعاء بأن يقلب عليها العامري فاروق!!!

> ليتنا نتعلم شيئا من الأشقاء الأفارقة في طريقتهم لتشجيع كرة القدم.. طريقتهم حضارية داخل الملعب وخارجه ويذهبون لمؤازرة فريقهم ولا يعتدون على المنافس بل ويشجعونه إذا فاز.. الكرة عندهم وسيلة للترفيه والراحة من غير دخلات وألفاظ نابية تدخل البيوت ومنظر لا يسر عدوا ولا حبيبا.. أدعو الله أن يهدي جماهيرنا الحبيبة.. ولنا عودة. 

الجريدة الرسمية