رئيس التحرير
عصام كامل

انتهاء فترة عمل ثاني كتيبة طبية تابعة لجامعة أسيوط بمستشفى العزل بأبوتيج | صور

كتيبة طبية تابعة
كتيبة طبية تابعة لجامعة أسيوط بمستشفى العزل بأتوتيج

أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عودة ثاني كتيبة طبية من أبناء الجامعة بعد قضائهم فترة العمل المحددة لهم بمستشفى العزل بأبوتيج والتي امتدت على مدار 14 يوما متواصلة.

وأكد الجمال أن تلك الكتيبة سبقها توجه أول مجموعة من شباب أطباء الجامعة إلى مستشفى العزل بإسنا وذلك لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا من مختلف محافظات الجمهورية.

وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن تقديره لكافة الأطقم الطبية وما يبذلونه من جهد وتفانٍ وإخلاص فى مختلف المواقع الطبية بالمحافظات المصرية.

وأشار إلى فخره واعتزازه بمشاركة أبناء الجامعة وشباب أطبائها في تلك المهمة الإنسانية العاجلة وهو ما أبرز دور الطب بما يحمله من رسالة مهنية وأخلاقية جليلة تمثلت في تفانيهم فى حماية أهلنا وذوينا من الهجوم الشرس للكوفيد 19.   

وأوضحت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه تم إجراء كافة الفحوصات والمسوحات الطبية التي حددتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية والتي أثبتت جميعها خلو الفريق الطبي العائد من فيروس كوفيد 1.

ولفتت إلى أنه من المقرر أن يستأنف الفريق الطبي المعتاد بعد أسبوعين من عودتهم وفقاً للإجراءات الوقائية المنصوص عليها فى هذا الشأن من الجهات المختصة .

وأوضح الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعة أن الكتيبة الطبية العائدة من مستشفى العزل بأبو تيج تضم 14 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم وشباب الأطباء من مختلف التخصصات  بمستشفيات أسيوط الجامعية.

وأشار إلى أن الفريق برئاسة الدكتور محمد إسماعيل الأستاذ المساعد بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية ويضم من قسم الرعاية المركزة الدكتور محمد فتحي والدكتور مهند أحمد والطبيبين مينا مدحت ، وبولا فوزى ، وكلاً من الدكتورة آلاء صلاح ، والدكتورة علياء سلامة ، والدكتورة شيماء على المدرسات المساعدات بقسم أمراض الصدر ، وكلاً من الطبيبات سارة محمد وناريمان زغلول المعيدات بقسم الأمراض المتوطنة ، والأخصائيتين بقسم الأمراض الباطنية هيام فتحي وماريا عادل  وعلاء الدين محمد الطبيب المقيم بذات القسم ، والطبيب أحمد عبدالرازق المعيد بقسم الأشعة التشخيصية .

وكشف عبداللطيف أنه تم الانتهاء من تجهيز وتدريب الأطقم الطبية اللازمة لتولى العمل بمستشفى الراجحى الجامعي بعد تحويلها لمستشفى عزل لخدمة أي حالات إصابة من أبناء الجامعة بفيروس كورونا المستجد لا قدر الله.

الجريدة الرسمية