رئيس التحرير
عصام كامل

زين به السلاطين العمائم وصناديق المجوهرات بالمتاحف.. باحث أثري يكشف أهمية جزيرة الزبرجد

جزيرة الزبرجد
جزيرة الزبرجد
18 حجم الخط

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن الحضارة المصرية كانت وما زالت لغز مُحير للجميع، فقد تفوقت على العديد من الحضارات القديمة، حيث أن هناك العديد من الأماكن التي لا يعلم عنها المصريون أنفسهم قيمتها وأهميتها عند المصريين القدماء، فنجد منها جزيرة "الزبرجد" التي تتميز بشاطئ رملي يمتد بطول 3 كيلومترات، وهى من أهم جزر البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها قرابة 4.50 كم² تقريباً، ومن أهم وأقدم مصادر "حجر زبرجد" فى العالم، ويقال إنها أول مكان اكتشف فيه "حجر الزبرجد" لأنها كانت معروفة باسم "جزيرة الزبرجد" فى مصر القديمة، ويعرف "الزبرجد" فيها منذ عام 1300 قبل الميلاد، وقد صنع المصريون القدماء حبات أشبه بالخرز وصاغوه في عقود وقلائد بديعة ورصعوا به التيجان والخواتم والأقراط والأساور.

وأشار "عامر" إلى أن الجزيرة يوجد بها مستعمرات شعاب مرجانية يستوطن فيها عدد متنوع من الأسماك والأحياء المائية الأخرى، مثل القروش، وهى من ضمن 22 جزيرة بالبحر الأحمر، تحيطها شعاب مرجانية وبها أماكن غوص وتصلح للأنشطة السياحية، مثلها مثل جزر جوبال والجفتون، وطويلة، وشدوان، وربما هي من أول مكان اكتشف فيه "حجر الزبرجد" ولذلك سميت بهذا الاسم "جزيرة الزبرجد"، ونجد أن جزيرة الزبرجد هي إحدي أهم الجزر التي تستوطنها السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض جنوب البحر الأحمر.

 

حقيقة وقف الزيارات السياحية بالأقصر  

 

وأوضح عامر أن "حجر الزبرجد" كان له مكانة كبيرة عند الفراعنة والإغريق والرومان، وكان الحجر المفضل لدى السلاطين، الذين استخدموا منه نحو 955 حجراً بحجم بوصة لتزيين أحد المجالس الذهبية، كما استخدموا "الزبرجد" في تزيين العمائم وصناديق المجوهرات الموجودة في عدد من المتاحف.

الجريدة الرسمية