مستثمرون: توفير فرص عمل وحل مشكلات رجال الأعمال أهم نتائج التنمية
أكد رجال الأعمال والمستثمرون أهمية الحد من البطالة وتشغيل الشباب للحد من الجرائم التى يكون الفقر والبطالة والحاجة أهم دوافعها، وشدد المستثمرون على اهمية حل مشكلاتهم حتى يمكنهم زيادة توفير فرص عمل حقيقية للشباب وأبناء مدنهم ومحافظاتهم.
وقال محمد جنيدى نقيب المستثمرين الصناعيين، إن القضاء على البطالة يحد من الجرائم ويساهم كذلك فى الحد من الفقر وهما السببان الأساسيان لزيادة معدلات الجريمة فى المجتمعات، وهو ما تسعى الدولة المصرية من خلال سياساتها للحد منه وإيجاد فرص عمل ضخمة من خلال المشروعات القومية فى كافة ربوع البلاد.
وأضاف أن رجال الأعمال الوطنيين يساهمون فى حل أزمات البطالة من خلال فتح أبواب التوظيف للشباب بمؤسساتهم، لكنهم فى الوقت نفسه يواجهون مشكلات تحتاج إلى حلول جذرية، ومن أهم المشكلات التى تواجه المناطق الصناعية نقص الحوافز الاستثمارية للمستثمرين، وغياب الإعفاءات الضريبية، خاصة إذا ما أشرنا إلى أن الإعفاء الضريبى البالغ 10 سنوات والذى تم تطبيقه على المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، ساهم فى جذب الكثير من الاستثمارات، وهو ما لا يتوافر مع المناطق الصناعية الأخرى التى فرض عليها الإعفاء الضريبى لمدة 7 سنوات فقط.
وأوضح أن المستثمر يعانى من علاقته الاحتكارية من بعض موظفى الدولة الذين لا يراعون ولا يعتبرون للقوانين التى تجعل للمستثمر أولوية فى بعض الإجراءات لحماية الاقتصاد الوطنى.
جهاز 6 أكتوبر يدعو سكان المدينة للمشاركة فى فعاليات "اتحضر للأخضر"
وأضاف أن أبرز المشكلات أيضا التى تواجه المستثمرين بسبب الموظفين الحكوميين ( البيروقراطية ) بالإضافة إلى مشكلات الحجز الإدارى، ولذلك لا بد من تدخل الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الاستثمار بشكل أكثر فاعلية لمنظومة الشباك الواحد، والقضاء على بيروقراطية المحليات، التى تصل إلى التعنت فى بعض الأوقات لذلك يجب أن تقوم الحكومة بدور أكثر فاعلية لمواجهة وحل مشكلات المستثمرين خاصة فى المناطق الصناعية بالمحافظات، وأرى أن معيار نجاح الحكومة بتعافى مناخ الاستثمار على أرض الواقع وزيادة فرص العمل.
وفي نفس السياق قال محمود الشندويلى رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إن جمعية المستثمرين تتبنى تشغيل الأيدى العاملة من شباب المحافظة للحد من الهجرة إلى القاهرة والوجه البحرى والحد من الجريمة التى تكون البطالة أهم أسبابها كذلك تتبنى الجمعية الأنشطة الزراعية بشكل واسع فى الفترة الأخيرة، وتستهدف زيادة الإنتاج وزيادة المساحات المزروعة، وتوفير عملة صعبة، لتقوية ميزان المدفوعات، من محاصيل القمح والمحاصيل الزيتية.
وأضاف أن هناك اعتمادا على أبناء المحافظة فى زراعة محاصيل الأعلاف الخضراء التى يعتمد عليها الإنتاج الحيوانى، وذلك لتوفير اللحوم الحمراء وتخفيض سعرها.
وطالب الشندويلى الحكومة بالاهتمام بعمل بنية تحتية فى الظهير الصحراوى الزراعى لمساعدة صغار المزارعين والشباب على العمل والإنتاج بعيدا عن أعمال العنف والإجرام، وكذلك للتوسع فى مساحات الأراضى المزروعة خلال الفترة المقبلة.
