رغم الخوف من كورونا.. التلاميذ تعود للدراسة بارتداء الكمامات الطبية.. و"التعليم" تشدد على الالتزام بالإجراءات الوقائية | صور
انتظم اليوم الأحد، الموافق 9 فبراير، ما يقرب من 23 مليون طالب وطالبة بمرحلة التعليم قبل الجامعي في جميع مدارس الجمهورية بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2019- 2020.
وتستقبل 54 ألف مدرسة طلابها من جديد عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسي أول أمس الجمعة 7 فبراير الجاري، فيما تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادتها متابعة انتظام الدراسة من خلال نزول قيادات الديوان والمديريات والإدارات التعليمية إلى أرض الميدان.
ووسط تخوف شديد من قبل أولياء الأمور على أبنائهم الطلاب مع بدء رجوع العام الدراسي الجديد اليوم، قام عدد من الطلاب بارتداء الكمامات الطبية.
و شهد اليوم الأول للفصل الدارسي الثاني حضورا كبيرا للطلاب بالزي المدرسي بمدارس الجمهورية، وحرص أولياء الأمور على اصطحاب أبنائهم إلى المدارس واستكمال المستلزمات والواجبات المدرسية من الباعة بمحيط المدارس.
قررت وزارة التربية والتعليم تخصيص الحصة الأولى بأول أيام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2019 - 2020 وذلك بجميع المدارس، لتعريف الطلاب بالأمراض المنتشرة، مثل كورونا ومخاطره على صحة الإنسان.
وقالت وزارة التربية والتعليم: إنه تنفيذا لمبادرة 100 مليون صحة، سيتم عمل المسح القومي الشامل لأمراض الأنيميا والتقزم والسمنة لتلاميذ المرحلة الابتدائية اعتبارا من 10 فبراير 2020 في جميع المدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة عربي ولغات والدولية والتربية الخاصة والتعليم المجتمعي والوافدين.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
وأكد الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، ضرورة التأكيد على وصول الكتب لكل المدارس، والتأكد من انتظام الجدول الدراسي، وسد العجز فى المعلمين، وتدريب المعلمين وفق لشروط محددة لضمان جودة التدريب.
وقال "حجازي"، في تصريحات له: إن وزارة التربية والتعليم على تواصل مع الجهات المعنية بوزارة الصحة، وهناك تعليمات محددة مرسلة للمدارس والإدارات والمديريات التعليمية للحفاظ على صحة الطلاب وحمايتهم من أي مخاطر صحية في ظل حالة الخوف العالمية من فيروس كورونا، مؤكداً أن صحة الطلاب مقدمة على تعليمهم.
وأضاف أن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية أرسلت منشورا للمديريات التعليمية لتعميمه على المدارس تضمن الالتزام بمجموعة من التعليمات المهمة ومنها: أن الطالب الذي يتعرض للإصابة بأعراض البرد يتم منحه إجازة مرضية إلى أن يتم شفاؤه.
بالإضافة إلى الحرص على استخدام المطهرات ورفع الوعي الصحي، مع توفير زائرات صحيات للمدارس للاطمئنان على صحة التلاميذ، والزائرة الصحية هي من تحدد مدة الإجازة وتمنحها للطالب أو المعلم.
مع الالتزام بتعليمات الطب الوقائي، ومواجهة التنمر داخل المدارس في حالة إصابة طالب بالبرد أو الإنفلونزا العادية.
