رئيس التحرير
عصام كامل

٣ ملايين جنيه وراء لعبة القط والفأر بين إيهاب جلال والمصري

إيهاب جلال
إيهاب جلال

حالة من عدم الاستقرار يشهدها النادي المصري في ظل النتائج السلبية لفريق الكرة بالنادي وتراجع ترتيبه بجدول الدوري الممتاز ليحتل المركز الحادي عشر برصيد ١٦ نقطة جمعها من ١٣ مباراة فاز في ٤ وتعادل في ٤ وتلقى الهزيمة في خمس مباريات على يد الجونة والمقاصة والمقاولون والاتحاد وإنبي ومتبقي له ٣ مؤجلات.

 

يعاني الفريق البورسعيدي من تراجع نتائجه ومستواه ببطولتي الدوري والكونفدرالية رغم صعوده أفريقيا للدور ربع النهائي بعد احتلاله المركز الثاني بالمجموعة الاولي خلفا لفريق بيراميدز وادي هذا الي حالة من الغليان داخل الشارع البورسعيدي الذي يعتبر كرة القدم متعته وملاذه الأول والاهم ومطالبته بضرورة رحيل إيهاب جلال، المدير الفني، وجهازه المعاون وعودة حسام حسن لقيادة الفريق مرة أخرى.

 

وهذا المطلب وضع مجلس الإدارة في حرج شديد وموقف لا يحسد عليه أدى إلى انقسام داخل المجلس بين بقاء إيهاب جلال ورحيله عن الفريق، خاصة أن إيهاب حاول رفع الحرج عن مجلس الإدارة بعرض الرحيل بشكل شفهي وليس رسمي لكن تم رفض مناقشة الفكرة بسبب الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين والذي كان سبب تراجع أي منهما عن فسخ التعاقد.

وفاة ناشئ المصري في حادث أليم

وتبلغ قيمة الشرط الجزائي ٣ ملايين جنيه على الطرف الذي يفسخ التعاقد سداده وهو قيمة راتب ثلاثة أشهر لإيهاب جلال وجهازه المعاون حيث يبلغ الراتب الشهري لهم جميعا مليون جنيه.

وبالطبع خزينة المصري لا تسمح بدفع هذا المبلغ الكبير في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها لذلك تراجع المجلس عن إقالة إيهاب جلال لا سيما لأن الاخير لم يتقدم باستقالته لإدارة النادي بشكل رسمي حيث يسعي هو الآخر إلي عدم دفع هذا المبلغ منتظرا أن يأتي القرار من إدارة النادي البورسعيدي.

وتشير الدلائل إلى الإبقاء على إيهاب جلال بقيادة المصري لحين إشعار آخر لاسيما بعد تصريحات سمير حلبية رئيس النادي الذي أكد تجديد الثقة لإيهاب جلال وجهازه المعاون وأنه لا نية لرحيله، خاصة أنه أنقذ الفريق وأعاده للمنافسة مرة أخرى بعد رحيل حسام حسن الذي وصفه بالهارب من المصري وأنه لا نية لعودته مرة أخرى لقيادة الفريق مهما كانت الضغوط عليه وعلى مجلس إدارته.

الجريدة الرسمية