رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمريكا وإعلان الحرب البيولوجية على الصين!!

قبل أشهر نشرت "فيتو" تقريرا مهما للمجتهدة الواعدة آية عاطف عن أسرار الحرب البيولوجية الأمريكية التي قامت بها لعشرات السنين الماضية وأهم ما في التقرير استناده لاعترافات أمريكية خالصة لمتنفذين حاليين وسابقين في الولايات المتحدة منهم أعضاء في لجان مهمة داخل الكونجرس وكان المرجع الصحفي المهم من صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية أيضا التي أكدت المعلومات عن سجل أمريكا الحافل في الحرب البيولوجية وتبقى نقطة ضعف التقرير تحديده للفترة الزمنية لحروب أمريكا من هذا النوع حتى عام ١٩٧٥ فقط!!

نترك تقرير آية لكن ليس خفيا عن العالم الحرب الاقتصادية المستعرة بين الولايات المتحدة والصين وهو ما دعا الأولى إلى استخدام أنواع أخرى من الحروب لإرباك الثانية وإرهاقها على أكثر من مستوى.. فنجد إشعالا للأوضاع في هونج كونج وتظاهرات ظلت لفترة طويلة تطالب بالديمقراطية التي ستعني في مرحلة تالية حق تقرير المصير والذي يعني في مرحلة ثالثة الانفصال التام والفعلي والحقيقي عن الصين الأم!

 

اقرأ أيضا: اعتزال العملاء!

ثم تابع العالم قصة التصعيد المفاجئ لما يسمى أزمة "الأيجور" التي شهدت اهتماما إعلاميا غربيا كبيرا ومثيرا ومستفزا أحيانا لكنه في كل الأحوال يضع علامات استفهام عديدة على سر الاهتمام المبالغ فيه من آلة إعلامية لا تعير أي اهتمام للقتل اليومي في فلسطين مثلا!! الصين بذكاء استغلت دعوة ترامب الغبيه لتحمي كل دولة تجارتها في الخليج فأرسلت سفنها الحربية ليس لتحمي تجارتها التي لن تهددها إيران بالطبع - بل أجرت الصين مع إيران تدريبات ومناورات مشتركة - وإنما لتضع أقدامها في اماكن العالم الحساسه في بداية نفوذ عسكري سياسي بعد صبر طويل علي النفوذ الاقتصادي وحده!

اقرأ أيضا: ثورة الشرطة!

المعامل الأمريكية الأولى في تخليق كافة أنواع الفيروسات والبكتريا ومن الجدري المطور المتوحش وإلى الطاعون مرورا بكافة فيروسات ما رأيناه من أمراض السنوات الماضية من جنون البقر إلى إنفلونزا الخنازير..! لكننا نقف أمام المدينة التي أصابها الفيروس.. وهي مدينة ووهان.. وهي صحيح مدينة صناعية لكنها في قائمة أغنى مدن الصين تأتي في الترتيب الثامن من بين أغنى عشر مدن في حين تأتي في ترتيب متأخر ضمن أهم مدن الصين بعد شنغهاي وكوانزو وبكين وتيانجين وهونج كونج.. وهذا الترتيب المتأخر يجعلها مناسبة للجريمة الأمريكية وليس العكس!! هي بذلك لا تلفت النظر.. الإمكانيات الصحية ستكون أقل بالضرورة من المدن الأكبر والأهم.. ولا يحتاج الأمر إلا إلى تسريب من أي حقيبة بمحقن عادي أو بأي طريقة أخرى ويترك الفيروس سريع الانتشار ليعمل عمله!! لكن شديد الإثارة هو هذا العدد الكبير للأمريكان الذين كانوا في المدينة وقرروا تركها فورا وعلى عجل وعلى شاشات الأخبار الأمريكية ومعهم مراسل الـ سي إن إن ودون أي إصابة بينهم!! ولا نعرف ماذا يفعل هناك؟! ذهب لتغطية الحادث؟! فلماذا غادرها إذن؟! وبهذه الصورة السينمائية؟! هل كان موجود هناك من قبل؟! إذن ما هي الأحداث التي دفعته إلى هناك قبل أزمة فيروس "كورونا"؟! على كل حال كثيرة هي الفيروسات المخلقة لها لقاحات أو أمصال تمنع وصولها للجسم وتقتلها على الفور!! أمريكا لا تتورع عن فعل أي شيء.. والحرب هنا ليست فقط - فقط - لإزعاج الصين وإرباكها وتغريمها ملايين الدولارات في الطوارئ التي ستفرضها أو في شراء الأدوية.. التي يتكون من شركة إسرائيلية بالمناسبة.. ولا من خسائر السياحة وحدها ومعها التجارة والتصدير.. إنما تريد أمريكا أن تقول للعالم وللصين تحديدا في حرب معنوية تطول السمعة والمكانة إنها لم تزل من دول العالم المتخلف. الذي يشرب سكانه شوربة الخفاش.. ويصدر للبشرية الأمراض والأوبئة!!

Advertisements
الجريدة الرسمية