رئيس التحرير
عصام كامل

"سواسية" يطالب بمقاطعة البضائع الصينية والروسية لدعمها نظام الأسد

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد

استنكر مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز المجازر البشعة وأعمال القتل المستمرة التي يرتكبها جنود حزب الله والأجهزة الأمنية التابعة لبشار الأسد، تجاه المدنيين العزل في مدينة القصير وغيرها من المدن السورية.


وأوضح أنه تستخدم في هذه الأعمال الأسلحة المحرمة دوليا، وتنتهك خلالها السيادة الوطنية لدولة أخرى، دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وأضاف المركز في بيان له اليوم الأحد، أن أعداد القتلى في تزايد مستمر، إذ وصل عدد الشهداء لما يزيد عن 100ألف شهيد، قائلا: "وقد تصل لقرابة 120 ألف شهيد بنهاية الشهر الجاري، مالم يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته، ويتخذ إجراءات رادعة لوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها الأجهزة الأمنية التابعة لحزب الله والنظام السوري في وضح النهار".

وأشار المركز إلى أن النظام السوري أكد من خلال مواصلة عمليات القتل ضد المدنيين العزل عدم احترامه للمؤسسات الدولية، وأنه عازم على المضي في معركته مع الشعب حتى النهاية، وقيامه بمساعدة جنود حزب الله بارتكاب عدة مجازر في حق الشعب السوري، مؤكدا أن ما يحدث في سوريا يمثل وصمة عار في جبين البشرية جمعاء.

وأكد المركز أن الاكتفاء بالإدانات والتصريحات الفضفاضة لم يعد يجدى نفعا مع شعب يناضل بدماء أبنائه للحصول على حريته واستعادة حقوقه المسلوبة على مدى عدة عقود ماضية، إذ من شأن حالة التجاهل الشديد التي تقابل بها الثورة السورية، أن تدخل سوريا في آتون حرب أهلية قد تمتد آثارها إلى العالم أجمع، ما لم يتدخل المجتمع الدولي، ويضع حدا لذلك النظام الذي فقد شرعيته في الداخل والخارج، ولم يعد يمثل سوى نفسه والشبيحة التابعين له.

وأوضح المركز أن إضاعة الوقت في المباحثات والمفاوضات التي ثبت فشلها، من شأنه أن يزيد من حجم الدمار والهلاك الذي يحدث في سوريا.

وطالب المركز المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه هذا الشعب المناضل، وأن يتم اتخاذ إجراءات فورية رادعة ضد ذلك النظام المجرم، وإحالته للمحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وحتى يعلم الجميع أن إرادة الشعوب غالبة.

كما طالب الشعوب العربية والإسلامية وكافة شعوب العالم الحر بالتظاهر السلمي للتعبير عن تضامنهم مع الشعب السوري، والضغط على حكوماتهم للضغط على النظام السوري المجرم لوقف المجازر البشرية التي يرتكبها ضد المدنيين العزل، مناشدا مختلف شعوب العالم بمقاطعة البضائع والمنتجات الصينية والروسية والضغط على حكوماتهم لوقف التعامل مع تلك الدول، مالم تتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
الجريدة الرسمية