رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن العلاقات السياسية "المصرية - الألمانية" تزامناً مع زيارة السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى ألمانيا، اليوم للمشاركة فى مؤتمر برلين بشأن ليبيا، الذى سيعقد غدا الأحد، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة 11 دولة من بينها مصر.

 

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في مقر المستشارية، وهو جزء من العملية التي أطلقتها الأمم المتحدة لدعم جهود المصالحة داخل ليبيا، وحل مشكلاتها.

 

ودعت برلين 11 دولة للمشاركة في المؤتمر، هي الولايات المتحدة، بريطانيا، روسيا، فرنسا، الصين، تركيا، إيطاليا، الإمارات، مصر، الجزائر، والكونغو، بجانب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج والقائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر.

 

وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات السياسية المصرية – الألمانية كالتالي: 

 

- تمتع كل من مصر وألمانيا بثقل سياسى رفيع في شتى المحافل الدولية. فرضت هذه المكانة نفسها بعدما صارت ألمانيا الموحدة بمثابة المحرك الرئيس للاتحاد الأوروبي، وإحدى القوى الاقتصادية الكبرى فى العالم.

 

- مصر فهي أكبر الدول العربية من حيث عدد السكان والمكانة والموقع حيث ينظر إليها الأوروبيون دائمًا باعبارها المفتاح الرئيس لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وأمنها.

 

- الموقع الإستراتيجي والدور الريادي، الذى تؤديه مصر في العالم العربي، من الأسباب التي جعلت العلاقات المصرية الألمانية تشهد تطورات كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية، وقد ساعد على نموها رغبة البلدين في بناء علاقات وثيقة ومتنوعة.

 

- تحرص الحكومة الاتحادية في ألمانيا على دعم الجهود المصرية في بناء دولة حديثة وديمقراطية، بالإضافة إلى حرص القاهرة على تنويع التعاون مع الدول الكبرى، مثل المانيا حيث ترى مصر في ألمانيا شريكًا كبيرًا ومهمًا في أوروبا، يعمل معها على تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ومكافحة الإرهاب.

 

- العلاقات بين البلدين قد تعرضت لحالة من الجمود في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013م؛ حيث كانت ألمانيا من بين الدول، التي تحفظت على ما شهدته مصر من تغييرات، ولكن سرعان ما تغير هذا الوضع وعادت العلاقات إلى طبيعتها، وقد تمثلت هذه العلاقات في تعاون بناء بين البلدين، وتأكدت في ملف الزيارات المتبادلة بين الجانبين، والتي كانت نقطة فارقة في مستقبل العلاقات بين مصر وألمانيا.

 

-  فتحت صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الراسخة والقوية بين البلدين؛ إذ التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل  مرات عديدة منذ توليه رئاسة الجمهورية.

 

- أدى التفاهم السائد بين القيادات السياسية إلى تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين البلدين. وانطلاقًا من تقدير ألمانيا لقيمة مصر الإستراتيجية كان لمصر النصيب الأكبر في حصة المعونات الألمانية المقدمة لدول العالم العربي.

 

 -  تحولت علاقة الصداقة القوية إلى شراكة إستراتيجية يتبادل فيها الطرفان مشاعر الاحترام والثقة، على الرغم  من اختلاف الثقافات والأديان. وفي السنوات الأخيرة ربطت بين البلدين اهتمامات ومصالح مشتركة ثنائيًا ودوليًّا، منها: عملية السلام بالشرق الأوسط، والعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي والتعاون الأورومتوسطي. وتتسم العلاقات المصرية - الألمانية بالعمق والتميز على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

 

-  العلاقات السياسية بين مصر وألمانيا تقوم على أُسس، يحكمها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ويعززها تنوع واسع لمجالات التعاون بين الجانبين، وتفهم لمكانة ودور كلا البلدين في إطار موقعهما الجيواستراتيجي.

 

 -  يؤكد الجانب الألماني دائمًا على أن مصر تُعد من أهم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، والذى يظهر جليًّا في التأييد الألماني للموقف المصري إزاء قضية الشرق الأوسط ودعوتها إلى حل النزاع العربي الإسرائيلي على أساس إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، علاوة على أنها تدعم مصر فى سعيها نحو تحقيق وفاق بين الفرقاء الفلسطينيين إضافة إلى ذلك فإنه يوجد تقارب في وجهات نظر البلدين حيال المجالات، التي تتناولها اللجنة المشتركة، وهي: الحوار السياسي ـ التجارة الصناعة ـ البيئة ـ البحث العلمي ـ الثقافة ـ القضاء ـ الهجرة.

الجريدة الرسمية