رئيس التحرير
عصام كامل

سلطان عمان الجديد يستقبل كل الفرقاء فى قصره على نهج قابوس | صور

سلطان عمان يستقبل
سلطان عمان يستقبل التعازي فى وفاة قابوس

توافد عدد من رؤساء وملوك الدول والشخصيات العامة الدولية، اليوم الأحد، على العاصمة العمانية "مسقط"، لتقديم العزاء فى وفاة السلطان قابوس بن سعيد، فضلا عن عدد من برقيات التعازى، معربين عن مواساتهم للشعب العمانى، مع تمنياتهم للسلطان الجديد هيثم بن طارق بن تيمور، بالتوفيق فى مهام منصبه. 

ومثلما جمع السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الخصوم فى حياته باعتباره صديقا للجميع، جمعهم أيضا فى وفاته، حى استقبل السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، فى قصر العلم العامر، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى، الأمير تشارلز أمير ويلز،، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، والرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى، ووزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، مبعوث الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وحسن محمد إدريس عضو مجلس السيادة الانتقالى السودانى، والأمير تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر، ووزير الدفاع البريطانى بن والاس والفريق أول نيكولاس كارتر رئيس أركان الدفاع البريطانى، والرئيس التونسى، قيس سعيد، ورئيس الوزراء المصرى مصطفى مدبولى. 

كما تلقى برقيات تعازى من ملك السعودية، الملك سلمان بن عبد العزيز، أعرب خلالها تعازيه فى وفاة قابوس، كما تضمنت تهانيه للسلطان الجديد للعمل على تنمية السلطنة وازدهارها بما يحقق تطلعات الشعب العمانى، كما تلقى برقية تعزية من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، الرئيس عثمان غزالى رئيس جمهورية جزر القمر، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، الذى أشاد بفترة حكم السلطان الراحل وما شهدته السلطنة من تنمية اجتماعية واقتصادية فى عهده الذى يمثل تاريخ عُمان الحديث عزز به مكانتها على الساحة الدولية. 

وقال سلطـان برونـاى، حاجى حسن البلقيه، فى برقية عزاء، إن قابوس كان مثالًا للإخلاص والعمل الدءوب الذى جعل من السلطنة بلدًا متحضرًا، مؤكدا أن السلطنة ستواصل التقدم والرخاء. 

وقدم رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح العزاء لوفاة السلطان قابوس، كما بعث رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، برقية تعازى، أشاد فيها بنهج السلطنة فى دعم جهود السلام وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، فى عهد السلطان قابوس، معتبرا أن السلطنة تحولت إلى واحة سلام أسهمت فى لعب أدوار جليلة للتوفيق بين الإخوة فى الوطن الواحد وحل الخلافات العربية العربية، مستذكرا جهود مساعى قابوس فى الشأن الليبى.

 

وقال رئيس البرلمان العربى مشعل السلمى، إن الأمة العربية فقدت زعيما تاريخيا وقامة عربية وكان له دور تاريخى بارز فى بناء ونهضة السلطنة، خلال 50 عاما. 

 

وكان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قال إن قابوس لعب دورا إيجابيا على صعيد الدبلوماسية العربية، كما جنب بلاده الصراعات، وانحاز للتحديث والتنمية فى بلاده. وقال السلطان الجديد، فى أول تصريحات له بعد تنصيبه "سوف نرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت، وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمى بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لغيرنا".

الجريدة الرسمية