رئيس التحرير
عصام كامل

الثلاثة يحبونها.. حبس بائعة شاي قتلت طليقها بالاتفاق مع عشيقها وحبيبها

حبس _ صورة أرشيفية
حبس _ صورة أرشيفية
أمرت نيابة جنوب الجيزة بحبس المتهمين بقتل سائق وألقوا جثته في نهر النيل أمام مجلس المدينة بمنطقة منشأة القناطر، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.
 
تبين أن وراء الواقعة طليقته بائعة شاي واثنان آخران “عشيقها – عامل، وآخر طليقها يعمل جزارًا”، وتبين من التحريات أن المجني عليه ردد شائعات عن سمعتها وتشويهها، فاتفقت معهما على قتله، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبطهم وضبط بحوزة أحدهم هاتف الضحية.
 
 
قالت المتهمة: "المجني عليه ردد شائعات بتشويه سمعتي..  أنا وبنت طليقي الجزار.. وقال إني شمال وماشية في الحرام.. أنا كنت متزوجة من المتهم الثالث ويعمل جزارا، وانفصلت عنه وتزوجت من المجني عليه، وكانت تربطني علاقة آثمة بالثاني "عامل"، إلا أن المجني عليه ردد شائعات عن سمعتي ونجلة طليقي فاتفقت مع باقي المتهمين على قتله.
 
البداية بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة طافية بنهر النيل أمام مجلس المدينة بمنشأة القناطر، وعلى الفور وجه اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بسرعة كشف ملابسات الواقعة.
 
وبمناظرة النيابة للجثة التي عثر عليها تبين أن بها آثار خنق بالرقبة، وجرح قطعي بالفخذ اليمنى وكدمة بالأنف.
 
وشكل اللواء عاصم أبو الخير، مدير المباحث الجنائية فريق بحث، لتحديد شخصية المجني عليه عبر النشر عبر فحص حالات الغياب، وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه سائق ٣٧ سنة ومقيم بإمبابة له معلومات جنائية.
 
كما أكدت التحريات من خلال فحص علاقات المجنى عليه، أن وراء ارتكاب الواقعة كل من بائعة شاي ٢٦ سنة، وعامل ٢٧ سنة، له معلومات جنائية، وجزار ٤٢ سنة ومقيم إمبابة.
 
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبحوزة الثاني هاتف محمول المجني عليه.
 
وبمواجهتهم أمام المقدم سامح بدوي رئيس مباحث منشأة القناطر اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى أنها كانت متزوجة من المتهم الثالث "جزار"، وتزوجت من المجني عليه وانفصلت عنه لسوء معاملته لها، وارتبطت بعلاقة آثمة بالثاني "عامل"، إلا أن المجني عليه ردد شائعات عن سمعتها ونجله الثالث فاتفقت مع باقي المتهمين على قتله.
 
وكانت الأجهزة بمديرية أمن الجيزة، برئاسة اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، كشفت عن التفاصيل الكاملة حول العثور على جثة سائق مقتول خنقًا، وملقى في نهر النيل بمنطقة منشأة القناطر.
 
وبتاريخ الواقعة اتصلت المتهمة الأولى بالمجني عليه لمقابلته وعند حضوره وجد المتهمين وتوجهوا إلى منطقة كورنيش النيل بالمناشي لحل الخلافات وعقب وصولهم إلى مسرح الجريمة تعدى عليه المتهمون بالضرب والخنق حتى فارق الحياة وألقوا جثته بنهر النيل، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات التي أمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي تجري معهم. 
الجريدة الرسمية