رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: تويتر يسوق للـ«ماريجونا» كعلاج للجميع

ماريجونا
ماريجونا

يقول أحد الباحثين إن الروبوتات المستخدمة علي مواقع التواصل الإجتماعي، يمكنها التأثير في عقول الناس حول استخدام الماريجوانا، حيث تعمل برامج التواصل الاجتماعي على الترويج للـ «ماريجونا» كعلاج لكل شيء بدءًا من السرطان إلى الأرق وآلام العظام.

 

وقال مؤلف الدراسة والدكتور بكلية الطب في جامعة «كيك» بكاليفورنيا، جون باتريك عليم: "تعمل الروبوتات الاجتماعية بشكل دائم على ترديد الادعاءات الصحية غير المؤكدة على مواقع التواصل الإجتماعي، أريد أن يكون الجمهور على دراية بالفرق بين المعلومات الصحية المدعومة علمياً، والمزاعم التي يتم ترديدها ببساطة"، بحسب صحيفة «ناشيونال بوست» الكندية.

 

وأضاف عليم: "في الوقت الحالي يتم اعتماد الـ «ماريجونا» فقط للاستخدام الطبي من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عدد قليل من الحالات، مثل «المساعدة في حالات الغثيان والقيء الناجم عن العلاج الكيميائي»، وتحفيز الشهية في العديد من الحالات مثل «الإيدز، أو فيروس نقص المناعة البشرية التي تسبب فقدان الوزن، وأيضا في علاج شكلين من أشكال الصرع عند الأطفال»".

شركة ترسل نبات الماريجوانا إلى محطة الفضاء الدولية خارج الكوكب

وبحسب الدراسة، أصبح الحصول على الماريجونا أسهل وأكثر تكلفة في الولايات المتحدة، حيث قامت بعض الولايات بتشريع «الماريجونا» للاستخدام الطبي أو الترفيهي أو كليهما، حيث أعلنت 33 ولاية تشريع «الماريجونا» لأغراض طبية، و 11 دولة للأغراض الطبية والترفيهية.

 

وأظهرت نتائج التحليل الذي قام به فريق الدراسة علي منشورات تويتر، انتشار العديد من المزاعم حول الفوائد الصحية والطبية لمخدر الـ «ماريجونا»، بالأضافة إلى التسويق إلى شرعيته في بعض البلاد.

 

ويؤكد فريق الدراسة أنه على الرغم من إضفاء الشرعية للـ«ماريجونا» فإنها ليست خالية من الأضرار، وأشار الباحثون إلى أن المشاكل الصحية الخطيرة المرتبطة بالماريجونا تشمل «ضعف الذاكرة على المدى القصير، وتقليل الانتباه، وتؤدي إلي مشاكل في النوم»، كما يمكن أن يؤدي تعاطي المخدر بانتظام إلى زيادة خطر الاعتماد عليها، وإدمان بعض الأنواع الأخرى من المخدرات.

الجريدة الرسمية