نيويورك تايمز: هجمات سوريا بالصواريخ تزيد المخاوف من وصول صراعها لبنان
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء بأن الهجمات السورية المتكررة بالصواريخ أو بالمدفعية تزيد من حدة القلق والمخاوف من امتداد الصراع السورى إلى لبنان التي يتألف سكانها من الشيعة والسنة وغيرهم.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكترونى - أن أربعة صواريخ أصابت قرية الهرمل بشمال شرق لبنان القريبة من الحدود السورية بعد ظهر أمس الثلاثاء مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح فيما سقط صاروخ في بستان مجاور وأصيبت سيدة كانت تجلس هناك.
وقبلها هذا الحادث قتل رجال بالبنادق ثلاثة جنود لبنانيين في نقطة تفتيش حدودية في وادى بقاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات أصبحت أمرًا طبيعيًا في منطقة الهرمل حيث يعتقد سكانها أنهم مستهدفون ويرجع إلى أن جماعة حزب الله، التي تؤيد نظام الرئيس السورى بشار الاسد وتدعمه بالأسلحة والمقاتلين، تمثل السلطة السياسية في القرية وتجرى بعض العمليات بجوارهم.
ونقلت الصحيفة عن سعد حمادة مقيم في القرية قوله: "ليس هناك أية مواقع عسكرية هناك، فهم يحاولون قتل المدنيين". وذكرت الصحيفة أن المقيمين يحملون المتطرفين مسئولية إطلاق الصواريخ ويعتقدون بأن مصدرها من بلدة عرسال اللبنانية من قبل ثوار سوريا أو من قبل عناصر متعاطفة مع الطائفة السنية اللبنانية. وتابعت الصحيفة أن قرية الهرمل اغلبها من الشيعة وبلدة عرسال أغلبها من الطائفة السنية.
ولفتت الصحيفة في تقريرها قائلة أن الهجوم يأتى في الوقت الذي يقاتل فيه ثوار سوريا مقاتلى حزب الله والجنود السوريين الموالين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد للسيطرة على قرية القصير الاستراتيجية. وقالت الصحيفة إن ثوار سوريا ومؤيديهم في لبنان يشعرون بالغضب من سماح لبنان لمقاتلى حزب الله بالعبور إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات أصبحت أمرًا طبيعيًا في منطقة الهرمل حيث يعتقد سكانها أنهم مستهدفون ويرجع إلى أن جماعة حزب الله، التي تؤيد نظام الرئيس السورى بشار الاسد وتدعمه بالأسلحة والمقاتلين، تمثل السلطة السياسية في القرية وتجرى بعض العمليات بجوارهم.
ونقلت الصحيفة عن سعد حمادة مقيم في القرية قوله: "ليس هناك أية مواقع عسكرية هناك، فهم يحاولون قتل المدنيين". وذكرت الصحيفة أن المقيمين يحملون المتطرفين مسئولية إطلاق الصواريخ ويعتقدون بأن مصدرها من بلدة عرسال اللبنانية من قبل ثوار سوريا أو من قبل عناصر متعاطفة مع الطائفة السنية اللبنانية. وتابعت الصحيفة أن قرية الهرمل اغلبها من الشيعة وبلدة عرسال أغلبها من الطائفة السنية.
ولفتت الصحيفة في تقريرها قائلة أن الهجوم يأتى في الوقت الذي يقاتل فيه ثوار سوريا مقاتلى حزب الله والجنود السوريين الموالين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد للسيطرة على قرية القصير الاستراتيجية. وقالت الصحيفة إن ثوار سوريا ومؤيديهم في لبنان يشعرون بالغضب من سماح لبنان لمقاتلى حزب الله بالعبور إلى سوريا.
