رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استشاري يوضح علامات التبويض الجيد عند النساء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهرى والمناظير النسائية وعلاج العقم: إن مفهوم الإباضة يعنى خروج بويضة واحدة مكتملة النمو من المبيض وتكون في الحجم المثالي المؤهل للتخصيب أو التلقيح والذي يتراوح ما بين 22 لـ 24 مل، وهي عملية تحدث في منتصف الدورة الشهرية تقريبًا أي قبل موعد الدورة الشهرية بـ14 يوما، ولا يوجد لها ميعاد ثابت ولكنه يختلف باختلاف طبيعة الدورة ودرجة انتظامها لدى كل سيدة.


وأضاف أن هناك بعض العلامات التي يمكن من خلالها أن تتنبأ المرأة بموعد التبويض لتسهيل حدوث الحمل، ومن أشهر هذه العلامات ألم أسفل البطن خاصة على أحد جوانبها ونزول قطرات بسيطة جدًا من الدماء، مع وجود زيادة في الإفرازات المهبلية، ووجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم من 0.2 إلى 0.5 درجة، وتحرك عنق الرحم للأمام حيث يكون مرتفعًا بعض الشيء، مع وجود زيادة واضحة في الرغبة الجنسية.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من العلامات التي يمكن من خلالها التأكد من جودة التبويض لدى المرأة أو الفتاة أهمها انتظام موعد الدورة الشهرية أي أن تأتي الدورة الشهرية في مواعيد منتظمة كل شهر دون حدوث أي تأخير، قائلا: لا يلزم أن تأتي في نفس اليوم كل شهر ولكن في نفس الفترة الزمنية المتاحة أي بداية من اليوم الـ 21 وحتى اليوم 35.

وأشار "الملا"، إلى أن هناك علامات أخرى للتبويض الجيد والتي تظهر مع قرب نزول الدورة الشهرية وأهمها وجود ألم خفيف بالثدي قبل الدورة ووجود تورم خفيف أسفل البطن قبل الدورة، وزيادة الشهية للحلويات، وكذلك تغييرات في الحالة النفسية نتيجة تغير الهرمونات المصاحبة لفترة حدوث التبويض والدورة الشهرية.

ولفت إلى أن أفضل وقت لخصوبة النساء هو سن الـ 25 عامًا، وتقل بداية من الـ 30 عامًا، وتضعف بشدة بداية من سن الأربعين وتتراوح نسبة حدوث الحمل بين السيدات في هذه المرحلة العمرية ما بين 20 لـ 60% فقط، فضلًا أن الحمل في هذه المرحلة العمرية غالبًا ما يكون مصحوبا بمشكلات الإجهاض والولادة المبكرة أو بوجود مشكلات في الجنين نفسه كأن يكون طفلا منغوليا أو يوجد لديه خلل في الكروموسومات أو مشكلات خلقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية