رئيس التحرير
عصام كامل

7 أحزاب تشارك في الجلسة الثانية للحوار الوطني

الجلسة الثانية للحوار
الجلسة الثانية للحوار الوطني

نظم حزب مستقبل وطن، فعاليات الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، بمشاركة 7 أحزاب وهم "الإصلاح والتنمية، الشعب الجمهوري، العدل، المحافظين، الغد، المصري الديمقراطي"، لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الإستحقاقات الانتخابية المقبلة وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص " مجلس النواب - مجلس الشيوخ - المجالس الشعبية المحلية".


ومن جانبه قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الهدف من جلسات الحوار الوطني أن يكون هناك رؤية وطنية نقدمها للمواطن المصري أولا، وإن التفافنا حول علم مصر والمصلحة العليا للوطن هو الثابت بيننا جميعا.

وأضاف "رشاد"، خلال كلمته في الجلسة، أن الأحزاب المصرية اصطفت وأعلنت المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن كل حزب يحافظ على هويته وبرنامجه ولكن أن تكون هناك رؤية تجمعنا، مؤكدا على عقد العديد من جلسات الحوار الوطنى.

ومن جانبه، قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أن كل حزب له طموحاته وأفكاره، مشددا على الدور الخاص والرؤية الخاصة بكل حزب،مشددًا على التفكير في مصلحة هذا الوطن، مشيرا إلى أن حزب مستقبل وطن لديها أغلبية كبيرة في مجلس النواب، ولابد من التوافق الحزبي والفكر الحزبي يكون بينا لأننا واحد في النهاية كلنا لمصر.

وأضاف "مصطفى"، خلال كلمته في الجلسة، أننا نريد أن يكون هناك أحزاب معارضة بناءة، ولابد من التعاون فيما بيننا، متحدثًا أيضا عن المصلحة العامة والتواجد في البرلمان، مشيرا إلى أننا لدينا شخصيات لها قيمتها ودورها في البرلمان، واختتم قائلا:"نتحاور في دائرة مستديرة لمصلحة البلد جمعيًا".

وفي نفس السياق، أعرب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن سعادته، بالمشاركة في جلسات الحوار الوطني للأحزاب المصرية، قائلا:"من زمن طويل لا نتحاور ولا نسمع بعض".

وأضاف "السادات"، خلال كلمته في الجلسة، أن من تجارب سابقة الحوارات لا تنتهي فنتحاور من هنا وما يتم الانتهاء من الحوار منه مختلف عما تم الاتفاق عليه ولكن الجميع على قناعة سنشهد أن هناك إصلاح سياسي حقيقي، ودعا إلى ميثاق شرف يلتزم به الأحزاب قبيل الانتخابات لتجري انتخابات حقيقة تعبر عن الشعب.

وفي الوقت نفسه، وجه المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، الشكر للمهندس أشرف رشاد الشريف، وكل قيادات حزب مستقبل وطن، على جلسة الحوار الوطني للأحزب المصرية، قائلا:"أسعدتنا جمعيًا لأننا كنا نحتاج لهذا الاجتماع والحوار".

وأضاف "عمر"، خلال كلمته في الجلسة، أن مصر تتعرض لهجمة شرسة على الوعي المصري وتزيف الحقائق، مشيرا إلى أن الأحزاب ليس دورها الانتخابات فقط، الأحزاب عنصر هام جدا للتصدي لهذه المجتمعات لأنه يجب أن تكون على تواصل مباشر مع الجماهير من خلال أمانات المحافظات، مطالبًا برفع الوعي والتدريب والتثقيف السياسي حتى لا ننجرف خلف هجمات تستهدف تزيف الوعي للنشئ الصغير.

وأشار رئيس حزب الشعب الجمهوري، إلى أن دور الأحزاب لا يقل أهمية عن دور العبادة ووسائل الإعلام والصحف والنقابات المهنية، موضحا جميعًا مسئولين حتى لا ندخل في دائرة التدمير الذاتي، مؤكدا أن هناك مبادرة وأننا كأحزاب علينا وضع أيدينا في يد بعض للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر.

وعلي جانب آخر، وجه عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، الشكر على دعوته للمشاركة في جلسة الحوار الوطني للأحزب المصرية، وقال أري رغبة حزب مستقبل وطن الصادقة نحو الوصول لحوار جاد وهادف، مشيرا إلى إننا لا نرفض الحوار، ومن غير المقبول أن أحدًا يمارس السياسة ويرفض أي حوار سياسي.

وطالب "إمام"، خلال كلمته في الجلسة، بتفعيل دور الأحزاب، متنميًا أن يعقب الجلسة الثانية للحوار الوطني، جلسات أخرى.
ومن جانبه، قال محمد أمين نائب رئيس حزب المحافظين، ممثلًا عن النائب أكمل قرطام رئيس الحزب، إنه يجب التناقش من أجل استكمال كافة مؤسسات الدولة ومن أجل إنهاء التشريعات المكملة للدستور.

وأضاف "أمين"، خلال كلمته في الجلسة، أننا في مرحلة تحول ديمقراطي وأن الحوار يجب أن يكون فيه مناخ مفتوح، موضحا أن تسمح قوانين الانتخابات بتمثيل كافة الأطياف السياسية حتى يتحقق التنوع والتوازن.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد شوقي أمين الشئون القانونية بحزب مستقبل وطن، إن الحزب داعم لهذا الحوار الوطني المتميز وتبني تصور لفكرة الوطن وهو أن الوطن ليس حكرًا على أحد وإنما هو ممثل للكل، مشيرا إلى أننا نحن معنيون أن نكون جزءًا من أجل الصالح العام.

وأوضح "شوقي"، دعونا نتجاوز الماضي ودعونا نفكر في المستقبل، مشيرا إلى أننا لدينا 380 مقعدا في البرلمان فما الذي يجعلنا ندعو رموز من الشعب المصري وأن يكون هدفنا عمل ديكور، نحن منفتحون على الجميع دون حدود ونحن معنيون للاستماع لمقترحاتكم ولا حجرًا على رأي ولابد من التناقش.

كما أكد المهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، على أننا نفكر في المشهد السياسي أكثر ما نفكر في حزب مستقبل وطن، مشيرا إلى أن الحزب يهدف لتمثيل كل القوى الوطنية على اختلاف اطيافها في البرلمان حتى تكون الأراء جمعيًا تحت القبة وليس في الشارع.

وفي الوقت نفسه، قال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، نحن أمام لقاء وطني وحيوي، ولا يمكن أن يكون هذا اللقاء أداءه لتصدير حالة من اليأس وإنما نعمل لتحقيق مصلحة الوطن.

وأضاف "القصبي"، خلال كلمته في الجلسة، أن جلسة الحوار الوطني للأحزاب المصرية، تاريخية وذلك لأن المسئولية ملقاه على عاتق كل حزب، مشيرا إلى أن نجاح هذا جلسة الحوار تقع على عاتق كل مشارك، مؤكدا أن الجميع لا يريد العودة للماضي، لهذا نحن نمد أيدينا بأمانة وبصفاء وبقوة لتحقيق مصلحة الوطن، موضحًا أن الثوابت الوطنية هي القاعدة وإنه لا يوجد قانون خرج للنور اتفق عليه الجميع 100 % إلا لو كان قانون سماوي وسيظل هذا الخلاف قائم لقيام الساعة ولكن هدفنا ليس الكمال بل الوصول للأمثل.

وأكد رئيس ائتلاف دعم مصر، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، على أننا نستطيع تعديل المشهد السياسي بالشارع المصري، وأن ننهض به كما نهضنا بالكثير من المجالات، وأن نصل لمصلحة مصر بتمثيل كافة القوى الوطنية حتى لا نعود للخلف، مشيرا إلى حينما تكون هناك مائدة للحوار يجب أن ينحاز الجميع للأطروحات التي تحدث حالة من الإيجابية وفي نفس الوقت يجب رفض أي محاولة أطروحة من شانها عمل حالة من الخلل العام.

واختتم الجلسة الثانية للحوار الوطني للأحزاب المصرية، المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، قائلا:"في النهاية جلسنا واتفقنا أن نعلي الراية الوطنية، وأنا عندما سئلت :هل مستقبل وطن يقود حوار وطني ؟

أجبت مستقبل وطن ضمن إطار وطنى"، وأضاف "رشاد"، أن وقت سقوط الحزب الوطني فشلت أحزاب المعارض في ملئ الفراغ السياسي، مشيرا إلى أننا في النهاية لا يجمعنا مائدة حوار مع أي معارضة هدامة ومتطرفة".
الجريدة الرسمية