رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: وماذا فعل وزير الشباب للمنتخب الأوليمبي؟!

فيتو

دائما للنجاح ألف أب والخسارة يتحملها شخص واحد.. والحقيقة وسط زخم الاحتفال بفوز المنتخب الأوليمبي ببطولة الأمم الأفريقية للشباب تحت سن 23 عاما واحتفالات الجميع والبحث عن دور داخل برواز الصورة لا شك أن هناك من كان يحمل كفنه على يديه فاما الانتصار أو الانكسار.. نعم اللاعبون وشوقي غريب كانوا في اختبار صعب ولكن الحقيقة أن السكاكين كانت في انتظار الوزير الدكتور أشرف صبحي ليس باعتبار أنه يلعب أو يضيع الأهداف ولكن بحكم المسئولية الأدبية خاصة بعد إخفاق الكبار في البطولة التي استضافتها مصر يونيو الماضي.. كل هذا رغم أن الوزير لم يختر أجهزة فنية أو خلافه إنما تسلم تركه ثقيله منذ مونديال روسيا.. وكان من الممكن أن ينزع يده من كرة القدم بعد الأمم الأفريقية للكبار ولكن.


في اليوم التالي لخروج منتخبنا من بطولة الأمم الأفريقية للكبار كان هناك اتصال تليفوني مع الوزير وطلب اجتماع عاجل مع الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي في الوزارة وكان اجتماعا عاصفا، وقال الوزير إنه يثق في الجهاز وعلى الجميع أن يعتبر نفسه في مهمه وطنيه لاننا ولا الجماهير حمل انتكاسه أخرى وأنه سيلبي جميع الطلبات مهما كانت.

ولم يفوت الوزير معسكر واحد دون أن يلتقي باللاعبين والجهاز الفني وينقل لهم إحساس رجل الشارع ويحثهم على بذل أقصى جهد لأن مصر تنتظر منهم الكثير وتعامل بكل الخبرات العلمية والعملية ولا أنسي أن الرجل حرص على حضور مران الفريق قبل لقاء مالي وهو قادم من سفرية خارجية - من المطار إلى ملعب بتروسبورت - ثم لقاء في اليوم التالي.

وأصبحت تميمة المنتخب الأوليمبي هي لقاء الوزير على الغذاء قبل أي مباراة حرص الدكتور أشرف عليها مهما كانت مواعيده وتفاءل بها ويكون معه عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة والدكتور أحمد عبدالله وكانت كلمات الوزير تلهب الحماس وتشد من أزر اللاعبين وكلما وعد نفذ وعده مع اللاعبين وهو موقف يؤكد أن الرجل مؤهل ويتعامل نفسيا مع الفريق كما يقول الكتاب ولا شك أن احتفالاته بإحراز أي هدف تأتي خارج التوقعات.

نعم كان واجبا على وأنا الذي تواجدت في المعسكر قرابة الشهر وانقل بكل امانه ما يدور واؤكد أن الوزير أشرف صبحي رجل دولة بكل ما تحمله الكلمه من معاني ووزير يملأ مكانه وهو ما يؤكد أن اختيار صبحي كان الخيار الأفضل في تلك الفترة الحساسة وأظنه قادرا على إنجاز كل الملفات الموكلة اليه.

تحيه للوزير وكتيبة العمل بالوزارة خاصة الدكتور أحمد الشيخ وكل أفراد مكتب الوزير وإدارة الإعلام وكل الإدارات التي قدمت جهدا ملموسا وهم بالفعل جنود مجهولة في هذا الإنجاز.
الجريدة الرسمية