رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"تشريعية النواب" تطالب برأي وزير العدل بمشروع قانون استئناف الجنايات

تشريعية النواب
تشريعية النواب

قررت لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، دعوة وزير العدل، المستشار حسام عبدالرحيم، للحضور للجنة خلال الشهر المقبل لإبداء رأيه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية بشأن استئناف الجنايات، المقدم من المستشار بهاء أبو شقة، مع إرسال القانون إلى وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والمجلس الأعلى للقضاء بشأن رؤيتهم في القانون، وأيضا التعديلات الأخرى. من النواب في ذات الموضوع.


جاء ذلك في اجتماع اللجنة الأحد، حيث استعرض المستشار بهاء أبو شقة، مشروع القانون المقدم منه بشأن استئناف الجنايات بالإجراءات الجنائية، مؤكدا أنه من أهم القوانين لاتصاله المباشر بحقوق الأفراد وحرياتهم، والأداة التشريعية التي تمكن الدولة من الوفاء بمجموعة من الالتزامات الدستورية المهمة، مثل التزامها بإقامة العدالة في المجتمع وكفالة حسن توزيعها بين المواطنين.

وأكد أيضا أن هذا القانون يهتم بكفالة حقوق الدفاع وحماية كرامة المتهم وحقوقه الأساسية، للوفاء بالتزام دستوري بصيانة الحريات العامة، وأنه حين تمس القاعدة الإجرائية الحرية الشخصية أو تقيدها، يتعين أن يكون ذلك بمراعاة الضوابط المنصوص عليها في الدستور.

ولفت إلى أن مشروع القانون تنفيذا لما نص عليه الدستور بان يكون هناك استئناف للأحكام الصادرة في الجنايات وأن تكون الجنايات على درجتين، مشيرا إلى أن دستور 2014 نص في الفقرة الثانية من المادة (96) منه على أن”وينظم القانون استئناف الأحكام الصادرة في الجنايات" ونصت المادة (240) من الدستور على أن تكفل الدولة توفير الإمكانيات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات، وذلك خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بهذا الدستور، وينظم القانون ذلك.

وأوضح المستشار أبو شقة أنه كان لزاما على المشرع أن يتدخل بإجراء تعديل تشريعي ويستجيب لنداء الدستور، ويقوم بإفراغ تلك النصوص الدستورية في قالب تشريعي نزولًا على أحكام الدستور، مضيفا نظرا لسمو الدستور على غيره من التشريعات الأخرى، فإن المشرع الجنائي الإجرائي يكون ملزمًا بإجراء التعديلات اللازمة على قانون الإجراءات الجنائية للنزول على أحكام الدستور الجديد، فيما استعرض النصوص على الأعضاء.

واتفق معه النائب كمال أحمد عضو اللجنة التشريعية، مؤكدًا أن ما لايدرك كله لايترك كله، مضيفا إذا لم يصدر المشروع الكامل الذي وافقت عليه اللجنة بشأن الإجراءات الجنائية لسبب أو لآخر، فإن تحقيق العدالة يقتضى أن نناقش مشروع القانون المقدم من المستشار أبو شقة بشأن استئناف الجنايات وعدم الانتظار لحين مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الكامل.

من جانبه قالت الدكتورة سوزي ناشد عضو اللجنة التشريعية: "أتفهم أن هناك استحقاقا دستوريا بأن يكون هناك استئناف للجنايات ولكن اللجنة استغرقت دورة تشريعية كاملة في مناقشة مشروع كامل للإجراءات الجنائية وبالتالي لماذا نجتزئ القانون الكامل إلى تعديل خاص باستئناف الجنايات"، مؤكدة على أننا في حاجة لقانون جديد للإجراءات ولابد أن يخرج القانون الكامل من الأدراج وان يتم عرضه على الجلسة العامة.

واتفق معه النائب شرعي صالح، مؤكدا أن منظومة العدالة في حاجة إلى قانون الإجراءات الجنائية سواء فيما يتعلق باستئناف الجنايات أو بشأن القانون بشكل أكمل وأعم، فيما طالب النائب سامى رمضان بضم مشروع القانون المقدم منه بشأن استئناف الجنايات إلى مشروع القانون المقدم من المستشار بهاء أبو شقة في نفس الشأن، فيما أشار النائب عبد المنعم العليمي إلى ضرورة عرض جميع مشروعات القوانين المقدمة من النواب في نفس الموضوع.

من جانبهم أعلن المستشار هيثم البقلى ممثل وزارة العدل تمسك الحكومة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية بشكل كامل.، فيما أما هذا الجدل ق قررت لجنة الشئون التشريعية والدستورية، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، دعوة وزير العدل، المستشار حسام عبد الرحيم، للحضور للجنة خلال الشهر القادم لإبداء رأيه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية بشأن استئناف الجنايات، المقدم من المستشار بهاء أبو شقة، مع إرسال القانون إلى وزارة المالية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والمجلس الأعلى للقضاء بشأن رؤيتهم في القانون، وأيضا التعديلات الأخرى. من النواب في ذات الموضوع.

يذكر أن الحكومة كانت قد تقدمت من دور الانعقاد الثالث بمشروع متكامل لقانون الإجراءات الجنائية وناقشته اللجنة التشريعية وعقدت بشأنه جلسات استماع وانتهت منه وأعلن المستشار أبو شقة أن اللجنة سلمت تقريرها بشأن مشروع القانون من دور الانعقاد السابق إلى رئيس المجلس إلا أنه حتى الآن لم يدرج بالجلسة العامة لمناقشته، وهو ما دفع المستشار أبو شقة إلى تقديم تعديل على قانون الإجراءات الجنائية خاص بأن يكون هناك استئناف للجنايات.
Advertisements
الجريدة الرسمية