رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن تحبط مخططا لداعش استهدف منزل رئيس وزراء سابق

فيتو

أعلنت المخابرات الأردنية، إحباطها مخططات لتنفيذ هجمات مسلحة من قبل خلية مؤيدة لتنظيم داعش، ضد أهداف على الساحة الأردنية تستهدف منزل رئيس وزراء سابق، وخطف وقتل رجال أمن ومخابرات.


وذكرت صحيفة "الرأي"، اليوم الإثنين، أن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 5 أشخاص شكلوا خلية مؤيدة لتنظيم داعش".

وبحسب الصحيفة، فإن الأهداف التي كانت تنوي الخلية استهدافها تشتمل على "مهاجمة منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين، واستهداف دوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق السلط/ السرو غرب العاصمة عمان، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته".

وبينت الصحيفة أن "محكمة أمن الدولة بدأت بمحاكمة أعضاء الخلية، حيث عقدت جلسة افتتاحية نفى المتهمون خلالها، ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا أنهم غير مذنبين".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المتهم الأول سوري الجنسية، ويقيم في الأردن ومن مؤيدي تنظيم داعش، ويرتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثاني، وهو أيضًا من مؤيدي داعش، حيث كان المتهمون الثالث والرابع والخامس والسادس يروجون فيما بينهم لأفكار داعش ويتداولون إصداراتها".

ونشرت الصحيفة الوقائع التي كشفتها التحقيقات حيث قرر "المتهمون الثالث والرابع والخامس الالتحاق بداعش والقتال بصفوفه في سوريا في بداية العام الماضي، وتنفيذًا لذلك توجهوا إلى منطقة عقربا الواقعة على الحدود الأردنية السورية بالقرب من منطقة الشجرة من أجل إيجاد طريق مناسب للتسلل داخل الأراضي السورية دون اكتشاف أمرهم، إلا أنه تبين لهم صعوبة الخروج من الأراضي الأردنية إلى السورية، لوجود الحراسات على الحدود من قبل الجيش الأردني، وعلى إثر ذلك أجلوا فكرة التحاقهم بتنظيم داعش".

وأضافت: "بعدها وفي ذات الفترة خلال العام الماضي، تعرف المتهم الثالث على المتهم الأول، وأخذا يلتقيان ويتداولان إصدارات المجموعة، وعلى إثر ذلك قام المتهم الثالث بتعريف المتهم الأول على كل من المتهمين الرابع والخامس، والتقوا جميعًا في منزل المتهم الخامس وأخذوا يناقشون فيما بينهم أفكار التفجيرات".

وقالت الصحيفة: "في ذلك اللقاء اقترح المتهم الأول على المتهمين الثالث والرابع والخامس تشكيل خلية لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لتنظيم داعش، وقد وافق المتهمون الثالث والرابع والخامس على تشكيل تلك الخلية، وقاموا جميعهم بمبايعة أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة، ونصّبوا المتهم الرابع أميرًا عليهم".

لكن في الأول من يوليو الماضي، قبض على المتهم الأول كما جرى القبض تباعًا على باقي المتهمين، وبتفتيش منزل المتهم السادس، تم ضبط سلاح ناري يحوزه المتهم السادس بدون ترخيص، وضبط حبوب مخدرة متفرقة وقطعة من الحشيش المخدر كان يحوزها لغايات التعاطي، كونه من متعاطي المواد المخدرة".
الجريدة الرسمية