رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مؤتمر "مصر تستطيع بطلابها" بجامعة أسيوط يناقش خطوات دمج ذوي الإعاقة

مؤتمر مصر تستطيع
مؤتمر مصر تستطيع بطلابها

أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بحجم مشاركة الوفود الطلابية من مختلف الجامعات المصرية في مؤتمر الجامعة الموسع " مصر تستطيع بطلابها "والذي انطلق اليوم بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط.


وكان من ضمن الحضور أيضا الدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر سيد خليل مدير مركز تطوير التعليم الجامعي ومقرر المؤتمر، إلى جانب كوكبة من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية والدينية بالمحافظة وحشد من الطلاب من جامعة أسيوط ومن 17 جامعة مصرية.

وكشف الدكتور طارق الجمال أن المؤتمر من المقرر أن يخرج بحصيلة من التوصيات والرؤى الطلابية والتي يتم بموجبها رسم رؤية وخريطة تفصيلية لتطوير التعليم العالى بمصر.

وفى السياق ذاته أوضح الدكتور شحاتة غريب أن محاور الجلسة الأولى للمؤتمر التي ألقت الضوء حول تطوير التعليم في قطاعات العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والعلوم الطبية والعلوم الهندسية وتطوير الأنشطة والخدمات الطلابية كمحور هام من محاور بناء شخصية الطالب وكذلك دمج ذوى الإعاقة في التعليم العالي.

وجاءت الجلسة الأولى لتناقش أبرز الموضوعات المتعلقة بمتحدى الإعاقة وعمليات الدمج وذلك من حيث التعريف به وطرق وأساليب الدمج وكذلك أبرز الحلول التي من شأنها أن تذليل أية عقبات تعيق الدمج ولتوصياتها هذا إلى جانب تقييم الأوراق البحثية المشاركة، من قبل لجنة تحكيم مشكلة من أساتذة ومتخصصين من جامعة أسيوط، وجاءت الجلسة برئاسة الدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة وأعضاء لجنة التحكيم " الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، الدكتور سعودي محمد وكيل كلية الخدمة الاجتماعية، الدكتور ناجح عبد الرحمن وكيل كلية العلوم ".

وفى سياق متصل أوضحت الدكتورة ماجدة هاشم أن الجلسة تضمنت مشاركة 6 أبحاث علمية لجامعات " المنوفية، طنطا، مدينة السادات، وزارة التعليم العالي، حلوان، جنوب الوادي، تناولوا خلالها عدة موضوعات بحثية اشتملت على " دمج الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي والأنشطة الطلابية، ومتطلبات الدمج في ممارسة الأنشطة الطلابية، واستراتيجيات الدمج، ودمجهم أيضًا بأنشطة مؤسسات وزارة التعليم العالي.

كما تمحورت الجلسة التي ترأسها الدكتور عبد السلام نوير عميد كلية التجارة عن"العلوم الإنسانية ودورها في تطوير التعليم العالي " والتي تضمنت عددًا من المحاور المهمة من خلال 6 أوراق بحثية قام بعرضها طلاب من جامعات أسيوط وسوهاج وكفر الشيخ وبنها والسويس وجامعة مدينة السادات.

وكشف الدكتور عبد السلام نوير أن الجلسة تناولت السبل والآليات التي من خلالها تتم عملية تطوير تدريس العلوم الإنسانية في الجامعات وعلى رأسها ضرورة الاعتماد على المراجع كجزء من متطلبات المواد، ورفع مستوى المهارات اللغوية للطلاب ووضع خطط شاملة للبحث العلمي بوجه عام، كما عرضت الجلسة بعض المشكلات التي تواجهها كليات العلوم الإنسانية ومنها الأعداد الكبيرة للطلاب في تلك الكليات، تدريس مواد العلوم الإنسانية بطريقة نظرية بحتة، عدم تأهيل بعض أعضاء هيئة التدريس للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

وحول أهمية العلوم الإنسانية فقد نوه الدكتور نوير أن الجلسة استعرضت هذا المحور بطريقة مبسطة من خلال رصد أوجه الاستفادة من العلوم الإنسانية والتي تمثلت في زيادة قدرة الطالب في مهارات التفكير التحليلي، وتسهيل التواصل الشفهي والكتابي بين الأفراد، كما عرضت الجلسة استطلاع رأى لعينة من طلاب كليات العلوم الإنسانية بجامعة أسيوط حول أهمية العلوم الإنسانية والذي أسفر عن حصول كلية الآداب على المركز الأول في الأهمية بنسبة 87%، ثم كلية التربية 85% ثم كلية التربية طفولة فالحقوق فالتربية النوعية.

وأشار الدكتور نوير أن تلك الجلسة أسفرت عن عدد من التوصيات بشأن تطوير كليات العلوم الإنسانية ومنها ضرورة تطوير المناهج الدراسية، دمج بنك المعرفة في العملية التعليمية، إعداد خريج عصري مسلح بالمهارات والمعارف، تنمية شخصية الطالب والتأكيد على التوسع في النشر العلمي وبراءات الاختراع والارتباط بمشروعات التنمية الشاملة للدولة الوطنية.

وأضافت الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري ورئيس إحدى جلسات المؤتمر أن الجلسة تهدف إلى التعرف على رؤى طلاب الجامعات المصرية حول آليات تطوير التعليم الجامعي والأنشطة والخدمات الطلابية، والاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم، ربط الشباب مشكلات التعليم الجامعي في مصر وسبيل تطويره والمشاركة في التنفيذ، التعرف على رؤى الطلاب حول كيفية دمج ذوي الإعاقة في التعليم العالي والأنشطة الطلابية، نشر الثقافة وتعزيز أواصر التعاون بين كافة الطلاب بمختلف الدول إلى جانب إتاحة الفرصة للتعارف على مختلف الثقافات والحضارات من مختلف الدول.

وأوضحت أن المؤتمر يشمل جلسة تتضمن تناول المجال الطبي ما بين الأمس واليوم لطلاب جامعة أسيوط تدور حول إيجاد حلول تساعد على تطوير التعليم عن طريق الاستعانة بالمناهج المعتمدة دوليًا، تبادل الطلاب وإرسال البعثات للخارج لتحديث النظام التعليمي وإكساب المهارات، تطوير منظومة التأمين الصحي، التخلي عن بعض وسائل التعليم القديمة وتطوير وتحديث المناهج لمواكبة العصر وسوق العمل، رفع كفاءة المعلم عن طريق عقد دورات تدريبية، واشتملت الجلسة ايضًا تطوير التعليم الطبي لطلاب جامعة السويس حول تطوير التعليم الطبي، وأيضا مناقشة تطوير التعليم في قطاع العلوم الطبية لطلاب جامعة سوهاج.
Advertisements
الجريدة الرسمية