رئيس التحرير
عصام كامل

ثورة غضب عربية ضد مؤرخ إسرائيلي يكذب نصر مصر في أكتوبر

فيتو

لا يزال ذكرى نصر أكتوبر 1973 خنجرا في عنق إسرائيل، الأمر الذي دفع جاي معيان المؤرخ الإسرائيلي، مستشار أرييل شارون، لمحاولة تزييف الحقائق والكذب، بل والخداع بإيهام الإسرائيليين بأن مصر لم تنتصر في حرب أكتوبر، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي زحفت نحو قصر الرئاسة بالقاهرة، وأن رئيس وزراء إسرائيل الراحل أرييل شارون كان يمسح ميدان التحرير.


تغريدات جاي معيان الكاذبة أثارت ثورة غضب عربية ومصرية عليه، وأشعلت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للرد على أكاذيب معيان، ليؤكد النشطاء أن معيان يزور الحقائق، وأن رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك جولدا مائير أخذت تتوسل لرئيس الولايات المتحدة ليساعد الكيان الصهيوني خوفًا من إبادتهم على يد المصريين.

خبير عسكري: إسرائيل هزمت قبل حرب أكتوبر بخطة الدفاع الإستراتيجي

وبدأت الحكاية بتغريدة لـ "جاي معيان" على تويتر قال فيها: "صور لم توجد في التاريخ المصري المزور لـ #حرب_اكتوبر: جنود #إسرائيل زحفوا نحو قصر الرئاسة المصري إلى بعد 100 كم من القاهرة (مكان العاصمة الإدارية حاليا). الجيش المصري الـ 3 محاصر تماما. كان الجنرال شارون يمسح ميدان التحرير بحلويات #غزوبي لولا توسلات السادات لإيقاف النار".

وأضاف: "كيف انتصرت #إسرائيل على مصر في #حرب_اكتوبر يوم 15 أكتوبر 1973 نجحت فرقة 143 بقيادة ارئيل شارون في عبور قناة السويس إلى البر المصري الأفريقي. وتقدمت قوات #إسرائيل في قلب #مصر حتى بعد 101 كم شرق القاهرة (مكان العاصمة الإدارية)، وارعب ذلك السادات طالبا من كيسنجر وقف الحرب".

وهنا بدأ ثورة نشطاء تويتر ثورة على المؤرخ المُزيف جاي معيان فقال محمد الحداد "العاصمة الإدارية مش في الكيلو ١٠١، ثانيا ١٠١ كيلو دي كانت تفصلك عن القاهرة وهي نفس المسافة اللي كانت تفصل جنودنا عن تل أبيب، ثالثا إذا كان شارون قادر على فعلها فلماذا لم يفعلها؟!، رابعا إذا كانت انتصار فلماذا انسحبتم للضفة الشرقية بعد فض الاشتباك؟!".

وعلق هيثم الجعبري قائلا: "جروبي وليس غزوبي"، ورد عمرو رضا: "شكلكم هتعيشوا أيام يوم كيبور تاني عن قريب"، وأضاف عبد العزيز بن تركي: "وأكتوبر ونصر أكتوبر والاحتفالات؟!"، أما سهيل الجنوبي فقال: "لم ترتاحوا الا بعد ماعملتوا سلام مع مصر".

رعب منذ حرب أكتوبر.. إسرائيل تخشى تفجير مفاعل ديمونا النووي

وأضاف راسم: "تزوير التاريخ.. فضيحه في زمن التوثيق الإعلامي.. لو بكاء جولدا مائير في اتصالها برزوفلت الساعه الثالثه فجرا.. حين قالت روزفلت.. أن لم تساعدنا سيباد الشعب اليهودي ولن تقوم له قائمة.. حين قال رزوفلت كأنني سمعت صوت امي يناديني.. فأرسل دعم حربي في أكبر جسر جوي حربي من بعد حرب WW2".

ورد أسامة الهواري : "كل عام وانتوا... على يد المصريين انتوا تعملوا رجالة على كل الجيران إلا #المصريين نهديكم صور الذكريات الجميلة: حرب كيبور: واحنا بنحبكم أوي تمام مثل حبكم لنا. وابقوا تعالوا تاني عشان نوجب معاكوا ونلبسـكم الموديلات الجديدة غير الكاستور #المرة_الجاية_مفيش_كاستور".

وعلق أسامة الهواري قائلا: "أبسط رد على كذبكم ازاي انتصروا وتمت اقالة رئيسة الحكومة والحكومة وعملتوا لجنة تحقيق أجرانات وتمت اقالة رئيس الأركان والمخابرات وعدد كبير من القادة الواقع يقول انكم #... في الحرب.. المرة الجاية هتكون النهاية"،أما ذي إجل فقال :"يوشك يوم كيبور أن يتكرر.. ولكن في القدس".

ورد محمد عثمان: "لما إسرائيل انتصرت سبتم ليه سيناء.. مصر من اقوى واشجع جيش بالعالم"، وعلق شهاب: "ارجو من متابعي جاي افندي قراءة كتاب الغفران وما حدث يوم ١٦ أكتوبر لقد تم سحق ودحر الجنود في الاسرائيليين في الثغرة".

وقال عيد العثيمي: "عزيزي خطة الجيش المصري وجرأته في حرب ٧٣ معروفة لشرفاء العرب وأصبحت مادة في كليات الأركان كدروس مستفادة. السادات والملك فيصل رحمهما الله وقفوا بصلابة لتحرير سيناء وإعادة السيطرة على القناة".
الجريدة الرسمية