رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سيني جونة» يناقش طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية

مهرجان الجونة
مهرجان الجونة

ناقشت الجلسة الثانية من "سيني جونة" المنعقد على هامش مهرجان الجونة السينمائي، والتي أقيمت اليوم الأحد بالجامعة الألمانية، طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية.


وأدارت النقاش «ألساندرا سبسيالي» مستشارة الأفلام العربية والأفريقية لمهرجان ڤينيسا السينمائي، أما المتحدثين فكانوا من صناع الأفلام الوثائقية، وفي بداية النقاش تطرقت ألساندرا إلى ما يميز الأفلام الوثائقية، وهو أنها تنقل الواقع والحقائق كما هي، فأبطال الفيلم ليسوا ممثلين، وإنما من يعيشون هذا الواقع، إلا أن على صانع العمل الوثائقي التخلي عن بعض الحقائق وإضافة بعض الخيال؛ لفرز فيلم وثائقي بنكهة وحبكة روائية تثير انتباه المشاهد العادي.

من جانبه قال المخرج المصري "محمد صيام": إن الأفلام عموما هي خليط بين توثيق واقع وإضافة خيال، لأن الواقع ربما لا يكون كافيا لإرضاء صانع الفيلم فنيا ولا لإرضاء تجربة المشاهد، مضيفا، أنه في المدى القريب لن يكون هناك فرق كبير بين الأفلام الوثائقية والروائية، بل وسيختفي هذا التصنيف ليصبح "فيلم" فقط دون تعريف معين.

تعرف على فعاليات اليوم الرابع لمهرجان الجونة السينمائي

وعبّر مروان عمارة، المخرج المصري، عن سعادته بالمشاركة في حلقات النقاش، وبالحضور الجماهيري، وتحدث مروان عن تجربته في فيلم "حلم بعيد" الذي نال إعجاب الكثيرين، حيث تدور أحداث الفيلم في مدينة شرم الشيخ، ويرصد مجموعة من العمال المصريين صغيري السن الذين يعملون في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياةً أشبه بالحلم.

وأكد المخرج السوداني «صهيب جاسم الباري» أنه يكاد لا يوجد فرق بين الأفلام الوثائقية والروائية؛ حيث إنها تنقل وجهة نظر صناع الأفلام في نهاية المطاف، والتي تكون بطبيعة الحال من الواقع الذي يعيشونه والإضافة الخيالية والفنية التي بسببها قاموا بصناعة هذا الفيلم.

وشهدت حلقة النقاش حضورا جماهيريا كثيفا، وكان من أبرز الحضور، الفنانة كندة علوش والفنانة الشابة تارا عماد وبعض صناع الأفلام الشباب.
Advertisements
الجريدة الرسمية