رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات عن مستجدات تنفيذ محطة الضبعة.. ضمان أعلى معايير الأمان.. الأبرز

فيتو

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الجاري عددا من الاجتماعات؛ لمتابعة آخر التطورات الخاصة بتنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بالمشاركة مع الجانب الروسي، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.


واطلع الرئيس على آخر التطورات الخاصة بتنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بالمشاركة مع الجانب الروسي، حيث أوضح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه جار العمل في المرحلة التحضيرية لما قبل الإنشاء، والتي تتضمن تجهيز الموقع، والأعمال والأنشطة الخاصة بالتصميم، واستكمال مرافق البنية التحتية، وإعداد التجهيزات اللازمة للبدء في إنشاء المحطة.

وكلف الرئيس في هذا الإطار بمواصلة العمل لاستكمال كافة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة؛ تمهيدًا لدخول مشروع محطة الضبعة حيز التنفيذ الفعلي، مشددًا على ضمان أعلى معايير السلامة والأمان النووي في جميع مراحل إنشاء المحطة، ومؤكدًا أهمية الطاقة النووية كمجال مستقبلي للمساهمة في توليد الكهرباء في مصر على نحو يدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة والاحتياجات الحالية والمستقبلية للمواطنين ويفي بمتطلبات الصناعة، فضلًا عن تنويع مزيج الطاقة الذي تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء.

كما استقبل الرئيس السيسي "أليكسي ليخاتشوف"، مدير عام شركة "روس أتوم" الروسية، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من مسئولي الشركة الروسية.

وجاء اللقاء في إطار متابعة الجهود الجارية لإنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة مع الجانب الروسي، حيث أكد الرئيس تطلع مصر لمواصلة التعاون بين الجانبين لإنشاء المحطة وفقًا لأعلى المعايير العالمية سواء على الصعيد الفني أو على صعيد السلامة والأمن النوويين، ليصبح المشروع رمزًا جديدًا للصداقة التاريخية بين مصر وروسيا.

ومن جانبه، أعرب رئيس الشركة الروسية عن تقديره للتعاون الجاري مع مصر في مجال إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، مثمنًا قوة وتميز العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا، ومؤكدًا حرص الشركة على تسخير أفضل إمكاناتها وبذل أقصى ما لديها من جهد لتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، وإنهاء كافة الجوانب المتعلقة بالتحضير لإنجاز المشروع، الذي يعد صرحًا إضافيًا في تاريخ العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

Advertisements
الجريدة الرسمية