محافظ الشرقية يكشف سبب هدم عقار "التحرير" المتهالك (صور)
أصدر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تعليماته بإزالة أحد العقارات المتصدعة والمتهالكة والآيلة للسقوط بميدان التحرير"أملاك محافظة"، وذلك حرصًا حفاظا على حياة المواطنين.
وقال المحافظ إن هذا القرار جاء بعد تقرير لجنة المنشآت الآيلة للسقوط والتي قامت بفحص المبنى ومدى صلاحيته الهندسية والإنشائية والتي تبين لها أن هذا المبني والذي يتجاوز عمره الإنشائي السبعين عاما تبين وجود تآكل بالأعمدة وتصدع بالأسقف وارتفاع في نسبة رشح المياه والتي أدت إلى شروخ في الجدران وعلى الفور قامت اللجنة باستصدار قرار الإزالة الكلية حتى سطح الأرض مشيرا إلى أنه إعلان المواطنين والشاغلين للوحدات السكنية من الهيئات المختلفة بضرورة إجراء عملية الإخلاء الفوريه نظرًا لما يمثله هذا العقار من خطر داهم على حياة وأرواح المواطنين.
وأوضح المحافظ أن هذا العقار صدر له قرار إزالة سابق بمعرفة لجنة المنشآت الآيلة للسقوط عام 1993 ليقوم قاطني العقار بالطعن على الحكم وتصدر المحكمة قرارها بترميم السكان للعقار ترميما كليا وفق الشروط والمعايير الهندسية للجهة المعاينة والجهة المختصة بتنفيذ الترميم لكن المستفيدين من هذا العقار لم يقوموا بإعمال قرار المحكمة وقاموا بإجراء الترميم الجزئي بمعرفتهم بعيدا عن الجهات الرسمية مما أدى إلى وصول المبنى إلى هذه المرحلة المتردية والتي تعتبر كارثة حقيقية تهدد أرواح القاطنين والمارة.
أضاف المحافظ أنه بعد الفحص والمعاينه وبناءً على قرار لجنة المنشآت الآيلة للسقوط في يونيو الماضي قررت اللجنة إزالة العقار حتى سطح الأرض تحت الإشراف الهندسى المتخصص وذلك خلال مدة 3 أشهر من صدور القرار على أن يتم استصدار التراخيص اللازمة لذلك والبدء في أعمال الإخلاء الكلي للعقار استعدادا لإزالته.
أكد المحافظ أن عملية الإخلاء تمت بمعرفة السكان أنفسهم دون تدخل من مسئولي رئاسة مركز ومدينة الزقازيق أو حي أول، تمهيدا لإتمام عملية الإزالة لتئول بعد ذلك ملكية الأرض إلى المحافظة "المالك الأصلي" كما هو منصوص عليه بالعقود والأوراق الرسمية والتي تنص انتهاء الملكية بانتهاء الصلاحية الإنشائية والهندسية للعقار.
وأهاب المحافظ كافة وسائل الإعلام بضرورة توخي الحذر وتحري الدقة قبل نشر أية أخبار أو بيانات عن المحافظة حتى تصل المعلومة إلى المواطن خاليه تمامًا من اللغط أو الشائعات.
«سكان تحت الأنقاض».. المنازل الآيلة للسقوط أزمة كل شتاء في الإسكندرية
وقال المحافظ إن مسئوليته الأولى هي الحفاظ على حياة المواطنين وتخفيف المعاناة من على كاهلهم والاستماع إلى مشكلاتهم والاستجابة لها وتوفير الحياة الكريمة لهم، فضلا عن إنفاذ القانون وحماية حقوق الدولة وفرض هيبتها في ولايتها على أملاكها واسترداد أراضيها.
