رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في ذكرى رحيله.. كيف قضى نور الشريف أيامه الأخيرة؟

فيتو

يصادف اليوم، 11 أغسطس، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان نور الشريف عن دنيانا بعد معاناته مع مرض السرطان الخبيث.. ذكرى غياب جسده عن عالمنا، وخلود روحه في وجدان محبيه وعشاقه في مصر والوطن العربي، ذلك الغياب والرحيل الذي أدمى القلوب، وبث في قلوب الصغار، قبل الكبار، حزنًا على فراقه.

وفى ذكرى هذا الفراق، نعود بالذاكرة حيث آخر أيام نور الشريف في دنيانا، للتعرف على تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته.



عمرو الليثي يكشف أسرارًا خاصة عن نور الشريف في الذكرى الثالثة لرحيله

بداية الاكتشاف
كانت بداية اكتشاف المرض الذي عانى منه نور الشريف ترجع إلى التوقيت الذي كان فيه الفنان الراحل قد انتهى من تصوير مسلسله "خلف الله"، وكان يعانى من مشكلات في قدمه، فسافر إلى لندن بغرض إجراء عملية صغيرة في قدمه تلك، وبينما كان يخضع لبعض التحاليل، اكتشف مشكلة لديه يعانى منها في التنفس، فأجرى أشعة، وحينها اكتشف المقربون منه أمر إصابته بأشرس أمراض العصر، السرطان، وبالتحديد سرطان الرئة، ولكن أسرته فضلت ألا تُخبره بحقيقة مرضه، وذلك حتى غيبه الموت، فقط أخبروه أنه مصاب بالتهاب في الرئة ليس إلا.



العمل أثناء المرض
لم يتوقف نور الشريف عن العمل حتى أثناء مرضه، فقد كان "يصور" فيلم "بتوقيت القاهرة"، وهو من بطولته وميرفت أمين وسمير صبري، وكان المرض باديًا عليه، وبشدة، أثناء التصوير، وكان نور الشريف دائمًا ما يسافر في رحلات علاج مستمرة، ولكنه وبالرغم من ذلك، لم يشك في إصابته بالسرطان لأن المحيطين به كانوا يحرصون دومًا على بث روح التفاؤل والأمل في نفسه، وذلك وفقًا لتصريحات تليفزيونية للفنانة بوسى.



ولأن نور الشريف كان عاشقًا للفن، وكان يحبه أكثر من أي شيء آخر في حياته، فلم يكن يفكر، حتى وهو في أيامه الأخيرة، في شىء آخر أكثر منه، لذا فقد وافق وهو على فراش مرضه على بطولة مسلسل كان يحمل اسم "منصور التهامى"، وهو مسلسل كان من المفترض أن يكون من إنتاج محمد فوزى، وبالفعل بدأ في قراءة "إسكريبت" العمل، ومذاكرته وذلك أثناء تواجده في المستشفى، كان لآخر نفس يفكر في الفن، ولم يكن هناك أي شعور آخر يتملكه سوى الأمل.


اللحظات الأخيرة
وفى أيامه الأخيرة كانت ابنته مى، ومدير أعماله نور عزت يرافقانه باستمرار، أما هو، الراحل الفنان نور الشريف، فقد عانى كثيرًا من وطأة المرض وآلامه، وبالرغم من ذلك إلا أن حتى قبل وفاته بثلاثة أيام كانت كل الأمور طبيعية، كان في المستشفى، ويزوره بعض أصدقائه، وبالرغم من ذلك إلا أنه لم يتحدث مع بوسي، وفقًا لتصريحات تليفزيونية لها، عن أي وصية أو حتى يلمح لها بشعوره باقتراب الأجل، بل كان يتملكه شعور بالأمل، ولكن بالرغم من هذا الأمل إلا أن القلب من شدة المرض أصبح غير قادر على أن ينبض بصورة طبيعية، فتم نقل نور الشريف إلى العناية المركزة، ولم تمر ثلاث ساعات حتى فاضت روحه إلى بارئها، وغيبه الموت في مثل يومنا هذا، فتوارى جسد نور الشريف عن الأنظار، لتظل روحه خالدة بفنه الذي قدمه على امتداد سنوات طوال.


Advertisements
الجريدة الرسمية