رئيس التحرير
عصام كامل

نواب بالبرلمان الأفريقي: الإرهاب كالسرطان.. وحوار الكراهية بـ"فيس بوك" خطر كبير

فيتو

بحثت لجنة التعاون والعلاقات الدولية وفض المنازعات بالبرلمان الأفريقى، برئاسة عبده بكار كون صديقى، ملف مكافحة الإرهاب ودور القانون وحقوق الإنسان، وذلك خلال اجتماعها اليوم الخميس، بمقر مجلس النواب، بحضور النائب حاتم باشات، وبمشاركة السفير إيهاب فهمي نائب مساعد وزير الخارجية.


ووصفت ممثلة البرلمان الناميبي، الإرهاب بـ"السرطان"، مشيرة إلى أنه أصبح قضية عالمية حاليًا، ولا يستطيع أحد أن يتأكد من أن هذا السرطان لن يهاجم بلاده، لاسيما وأن هناك تشارك في تمويل الإرهاب.

الخارجية: مصر لديها نظرة شاملة لمكافحة الإرهاب

وأشارت البرلمانية الناميبية، إلى خطورة ما وصفه بـ"حوار الكراهية" على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بتبني الاتحاد الأفريقي هذه القضية جنبًا إلى جنب مكافحة الإرهاب الناتج عن الإيدلوجية.

وأشادت، بالجهود المصرية المبذولة للتنمية الشاملة في سيناء، والتي استمعت إليها خلال زيارة الوفد البرلماني الأفريقي إلى قناة السويس بالأمس، بقولها: "استمعنا إلى أن أحد الاستراتيجيات التي تتبناها مصر يتمثل في ضمان إدخال التنمية إلى سيناء، وهو أمر جيد بالطبع، وأحد وسائل مكافحة الإرهاب الفاعلة، وعلينا جميعا ألا نستبعد أي شخص أو مجموعه داخل بلادنا من الخدمات الاجتماعية".

ونوهت البرلمانية، إلى التشريعات التي أقرتها بلادها لمكافحة الإرهاب والفساد، في إطار الدستور، والتي تصل العقوبات فيها إلى الإعدام.

وقال ممثل البرلمان البوروندي، إن الفقر يعد أحد العوامل الرئيسية في انتشار الإرهاب، حيث يسهل من عملية تجنيد المواطنين وتحويلهم إلى عناصر إرهابية، الأمر الذي يتطلب العمل بشكل مستمر على تحسين ظروف الحياة المعيشية للمواطنين، والوضع الاقتصادي بالبلاد.

وأشار النائب ممثل البرلمان الأوغندي موريس أورجينجا لاتيجو إلى معاناة أوغندا من ويلات الهجمات الإرهابية، مستشهدًا بالواقعة التي شهدتها البلاد أثناء مشاهده المواطنين بطولة كأس العالم سابقًا، وتم ملاحقة العناصر الإرهابية قضائيا.

ولفت إلى التشريعات التي سنها البرلمان الأوغندى من أجل مكافحة الإرهاب والتي وصفها بـ"القوية"، مشيرًا إلى أن أوغندا تمتلك مؤسسات الأمنية قويه تتعامل في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن التحدي الهام الذي يجب الاهتمام به هو التغلب على الفقر في جميع الدول كأحد الوسائل للقضاء على الإرهاب بشكل جذرى.

ولفت حسن إبراهيم ممثل برلمان النيجر، إلى أن هناك العديد من الحركات الإرهابية على مستوى الحدود مع نيجيريا، ومنها بوكو حرام، وأيضا العصابات المسلحة، بالإضافة إلى عصابات ترويج المخدرات، مشيرًا إلى أن دولة النيجر، اتخذت العديد من الإجراءات لردع ومكافحة الإرهاب ومنها فرض حالة الطوارئ عن طريق البرلمان بما يسهل لقوات الأمن القيام بمهامها.
الجريدة الرسمية