رئيس التحرير
عصام كامل

5 قرارات لمحافظ دمياط تسببت في تدشين حملة للمطالبة برحيلها

فيتو

حالة جدل واسعة أثارتها الدكتورة منال عوض محافظ دمياط منذ توليها منصبها كمحافظ لدمياط، ربما لم تنتبه لطريقة الدكتور إسماعيل طه محافظ دمياط السابق في التعامل مع الأهالي وأعضاء المجتمع المدنى لاسيمًا مواجهته لمشكلات المحافظة، لتبدأ الأزمة بينها وبين الأهالي التي اعتادت على رصد المشكلات وعرضها على المسؤولين كمساهمة منهم في تطوير المحافظة وتقديم الدعم للجهات التنفيذية، وفى الآونة الأخيرة احتدم الأمر بينها وبين الكثير من الأهالي، ليصل الأمر إلى تدشين حملة عبر وسائل التواصل الإجتماعى "فيس بوك" للمطالبة برحيلها عن المحافظة.


وفى التقرير التالي ترصد "فيتو" أبرز المحطات التي تسببت في تلك الأزمة.

عدم التواصل مع الأهالي، بدأت الدكتورة منال عوض مهام عملها بقرار الابتعاد عن الأهالي وعدم الإنصات إليهم، فضلًا عن منعها التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، مقتصرة فقط على اللقاء الأسبوعي بالمواطنين أصحاب الشكاوى، ولكن لم يشفع هذا اللقاء لمحافظ دمياط ربما لم يكن كافيًا لاستقبال كافة مطالب الأهالي، فضلًا عن وجود شكاوى تحتاج إلى حلول سريعة والتي لم يتمكن الأهالي من توصيلها نظرًا لقرار محافظ دمياط بمنع التواصل مع أعضاء المجتمع المدنى.

عدم الموافقة على مدرسة التمريض للذكور، كان لهذا القرار أثر في تصدع العلاقة بين الأهالي وبين محافظ دمياط، خاصةً بعد موافقة مجلس الوزراء بإقامة مدرسة لتدريس التمريض لأبناء المحافظة من الذكور، لتصطدم محافظ دمياط بالنائبة غادة صقر المتبنية لفكرة إقامة مدرسة تمريض الذكور تلبيةً لرغبة أبناء المحافظة، فقد استقبلت الأخيرة قرار محافظ دمياط برفض طلبها بأنها ستقوم بتصعيد الأمر لمجلس الوزراء للبت فيه واتخاذ الإجراءات اللازمة.

شد وجذب شهدته المحافظة خلال الأيام الماضية بسبب قرار فتح مدرسة تمريض الذكور، وكان لرفض المحافظة أثره في ارتفاع التوتر بينها وبين الأهالي تحديدًا بعد نجاح نائبة دمياط في الحصول على الموافقة بفتح مدارس التمريض للذكور، ليثير هذا تساؤلات عديدة حول موقف المحافظ الحالى بعد موافقة مجلس الوزراء وتجاهله قرارها الرافض لتلك المدرسة.

غلق منطقة اللسان لصالح فندق رأس البر، تفاجئ أهالي دمياط بسور حديدى حول منطقة اللسان بمدينة رأس البر، وذلك بغرض استقطاع أجزاء منه لصالح فندق شتيجنبرجر، أثار هذا الأمر غضب الأهالي والذين أعلنوا عن رفضهم لمنع الأهالي من التجول بالمنطقة واستقطاعها لصالح الفندق.

الغريب كان رد فعل محافظ دمياط، والتي نفت الواقعة تمامًا، بل وأصدرت تعليماتها لكافة مسؤولي المحافظة بعدم الالتفات إلى ما تثيره صفحات التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وبالرغم من وجود السور حتى الآن غير أن المحافظة لم تعلن قط عن نيتها استقطاع أجزاء من منطقة اللسان لصالح الفندق وسط تخوفات الأهالي من تلك القرارات.

نقل المواقف خارج المحافظة، وكان القرار الأخير نقل بعض المواقف لمداخل المحافظة الأثر الأكبر في تصدع العلاقة بين محافظ دمياط وبين أبناء المحافظة، خاصةً بعد ارتفاع أسعار السرفيس في ضوء التعريفة الجديدة بعد زيادة أسعار البنزين الأخيرة، طالب أبناء المحافظة بعدم تطبيق القرار مراعاةً للظروف الاقتصادية وكذلك لعدم جاهزية الأماكن الجديدة للمواقف من أجل العمل على مدار 24 ساعة.

وبعد فشل محافظ دمياط في تطبيق مبادرة كلنا واحد التي أطلقها رئيس الجمهورية، واكتفائها ببعض المحال التجارية التي علقت اللافتات الحامله عنوان المبادرة، لم يجد الأهالي أمامهم سوى المطالبة برحيلها عن المحافظة، ليطلق نشطاء "فيس بوك" حملة لرحيل محافظ دمياط وعدم التجديد لها مرة أخرى.
الجريدة الرسمية