رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماعت: النظام الإيراني يستخدم التعليم لصناعة مليشيات تقاتل بالنيابة عنه

فيتو

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اليوم الخميس، ورقة عمل بعنوان "دور التعليم في محاربة الإرهاب" وذلك على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، والتي بدأت أعماله من يوم 8 وحتى 19 يوليو الحالي.


أوضحت الورقة دور التعليم في مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة، مع التركيز على النظام الإيراني وانتهاجه لسياسة الاستعمار الثقافي، ومحاولة استخدام التعليم والمراكز الثقافية والمناهج الدراسية لزرع الأفكار الإيرانية المتطرفة في الدول العربية مثل العراق وسوريا واليمن.

وتناولت الورقة أيضًا المناهج التعليمية لبعض الدول مثل قطر والتي تحاول نشر فكر تعصبي من خلال مناهجها تجاه أبناء الطوائف والمعتقدات الأخرى غير المسلمة، كما استعرضت الورقة الخطورة المتزايدة للإرهاب على التنمية المستدامة، وطبيعة العلاقة الوثيقة بين كلا من التعليم والإرهاب والتنمية المستدامة.

وأكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت أن النظام الإيراني يعمل على بناء حواضن في الوطن العربي للفكر المتطرف الذي تنتهجه الدولة الإيرانية، وتعتمد في ذلك على نظرية "الاستعمار الثقافي"، وذلك من خلال المناهج الدراسية لتكون وسائل لتجييش وصناعة المليشيات التي صارت اليوم تُقاتل دفاعًا عن إيران في المنطقة العربية، ومنها جماعة الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان وعشرات المليشيات في العراق.

من جانبها قالت هاجر منصف، مديرة وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت إن تطوير المناهج التعليمية أمر ضروري لانخفاض نسب العنف في القارة الأفريقية خاصة وأن الهدف رقم 4 "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع" من أهداف التنمية المستدامة ذكر بوضوح حاجة الدول الأفريقية لتطوير المجالات التعليمية المختلفة مما يساعد على نشر التوعية وانخفاض نسب البطالة والفقر في المجتمع وبالتالي يؤدي إلى انخفاض معدلات العنف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية.

يذكر أن مؤسسة ماعت هي منسق شمال أفريقيا بمنتدي السياسات رفيع المستوى، وعضو الجمعية العمومية بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بالاتحاد الأفريقي.
Advertisements
الجريدة الرسمية